وكالة الفضاء الامريكية تحتفل بالذكرى الـ 55 لتأسيسها
تأسست وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" في يوم 29 يوليو/تموز عام 1958 ، وهو اليوم الذي وقع فيه الرئيس الامريكي دوايت ايزنهاور على القانون الذي اقره الكونغرس، الخاص بإنشاء مؤسسة تهتم بدراسة الفضاء الخارجي. تضم هذه المؤسسة التي تحتفل هذا اليوم 29 يوليو/تموز بالذكرى الـ 55 لتأسيسها اكثر من 18 ألف موظف وميزانيتها لعام 2014 اكثر من 17 مليار دولار. وتقول سونيتا ويليامز، مديرة قسم علاقات الوكالة مع روسيا، بأنه دون النظر الى فشل روسيا في اطلاق الصاروخ الناقل "بروتون – أم" يوم 2 يوليو/تموز الجاري، فإن ثقة الولايات المتحدة بالبرامج الفضائية لم تنخفض ابدا. وقالت "لقد اندهشت جدا، من سرعة المعلومات المتعلقة بهذا الحادث التي وصلتنا، إن هذا يخلق لديك الثقة بالشركاء، خاصة وانهم يعلمونك بسرعة وبصراحة عن المشكلة الموجودة، واين تكمن برأيهم". وتضيف، إن روسيا والولايات المتحدة تتعاونان في مجال الفضاء واستخدام المحطة الفضائية الدولية "إن برامج الفضاء الروسية والامريكية متداخلة الى درجة بحيث يعتمد الطرفان في تنفيذهما احدهما على الآخر، أي أن هناك تبادل في مجال التكنولوجيا". وخير مثال على ذلك موافقة روسيا على استخدام مركبات "سويوز" من قبلنا بعد أن اوقفنا برامج "المكوك الفضائي". واعترفت وليامز بانها لا تتصور "الحياة من دون برامج الفضاء". وإن نشاط الذين يعملون في هذا المجال تلهم "الاجيال المقبلة من علماء ومهندسين واخصائيين في مجال الطب". وحسب رأيها فإن العاملين في "ناسا" خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها، تمكنوا من تحقيق خطوات كبيرة الى الامام في مختلف المجالات "يظهر لي بانه فقط خلال السنوات العشرين الماضية شاهدنا "طفرات" في تطور التكنولوجيا، مما يسمح بامكانية اجراء بحوث في مجالات أوسع، وانا انتظر بفارغ الصبر الـ 55 سنة المقبلة". واشارت وليامز، الى أن مستخدمي المحطة الفضائية الدولية (روسيا، الولايات المتحدة الامريكية، كندا، اليابان، وكالة الفضاء الاوروبية)، "يأملون في اطالة عمر المحطة. و"هذا يتطلب تعاونا وعملا مشتركا، لأن لكل دولة قطاعها الخاص، لكي نضمن عمل هذه القطاعات كمختبرات علمية للتوصل الى تكنولوجيا جديدة". وتجدر الاشارة الى ان رائدة الفضاء الامريكية سونيتا وليامز، بقيت 195 يوما في الفضاء الخارجي خلال رحلة واحدة، وهذا رقم قياسي بالنسبة للنساء.
تأسست وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" في يوم 29 يوليو/تموز عام 1958 ، وهو اليوم الذي وقع فيه الرئيس الامريكي دوايت ايزنهاور على القانون الذي اقره الكونغرس، الخاص بإنشاء مؤسسة تهتم بدراسة الفضاء الخارجي. تضم هذه المؤسسة التي تحتفل هذا اليوم 29 يوليو/تموز بالذكرى الـ 55 لتأسيسها اكثر من 18 ألف موظف وميزانيتها لعام 2014 اكثر من 17 مليار دولار. وتقول سونيتا ويليامز، مديرة قسم علاقات الوكالة مع روسيا، بأنه دون النظر الى فشل روسيا في اطلاق الصاروخ الناقل "بروتون – أم" يوم 2 يوليو/تموز الجاري، فإن ثقة الولايات المتحدة بالبرامج الفضائية لم تنخفض ابدا. وقالت "لقد اندهشت جدا، من سرعة المعلومات المتعلقة بهذا الحادث التي وصلتنا، إن هذا يخلق لديك الثقة بالشركاء، خاصة وانهم يعلمونك بسرعة وبصراحة عن المشكلة الموجودة، واين تكمن برأيهم". وتضيف، إن روسيا والولايات المتحدة تتعاونان في مجال الفضاء واستخدام المحطة الفضائية الدولية "إن برامج الفضاء الروسية والامريكية متداخلة الى درجة بحيث يعتمد الطرفان في تنفيذهما احدهما على الآخر، أي أن هناك تبادل في مجال التكنولوجيا". وخير مثال على ذلك موافقة روسيا على استخدام مركبات "سويوز" من قبلنا بعد أن اوقفنا برامج "المكوك الفضائي". واعترفت وليامز بانها لا تتصور "الحياة من دون برامج الفضاء". وإن نشاط الذين يعملون في هذا المجال تلهم "الاجيال المقبلة من علماء ومهندسين واخصائيين في مجال الطب". وحسب رأيها فإن العاملين في "ناسا" خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها، تمكنوا من تحقيق خطوات كبيرة الى الامام في مختلف المجالات "يظهر لي بانه فقط خلال السنوات العشرين الماضية شاهدنا "طفرات" في تطور التكنولوجيا، مما يسمح بامكانية اجراء بحوث في مجالات أوسع، وانا انتظر بفارغ الصبر الـ 55 سنة المقبلة". واشارت وليامز، الى أن مستخدمي المحطة الفضائية الدولية (روسيا، الولايات المتحدة الامريكية، كندا، اليابان، وكالة الفضاء الاوروبية)، "يأملون في اطالة عمر المحطة. و"هذا يتطلب تعاونا وعملا مشتركا، لأن لكل دولة قطاعها الخاص، لكي نضمن عمل هذه القطاعات كمختبرات علمية للتوصل الى تكنولوجيا جديدة". وتجدر الاشارة الى ان رائدة الفضاء الامريكية سونيتا وليامز، بقيت 195 يوما في الفضاء الخارجي خلال رحلة واحدة، وهذا رقم قياسي بالنسبة للنساء.