إسرائيل تجري إختبارا ناجحا لمنظومة "شارويت كساميم" أو" العصا السحرية"
إختبرت إسرائيل بنجاح منظومة الدفاع الصاروخي لجيش الدفاع الإسرائيلي "العصا السحرية" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ ذات العيار الكبير والصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت على مسافات تترواح ما بين 40 إلى 300 كم.
وقد تولت تصميم هذه المنظومة والعمل على إنتاجها شركة "Rafael"الإسرائيلية بالإشتراك مع شركة "Raytheon" الأمريكية. ويفترض أن تكون قادرة كذلك على إعتراض الطائرات.
وستصبح بطاريات الصواريخ "العصا السحرية" بمثابة حلقة متوسطة لمنظومة الدفاع الصاروخي العسكرية التي تعمل إسرائيل على إنشائها. وكانت منظومة الدفاع الصاروخي قصيرة المدى المعروفة بـ"القبة الحديدية" قد أثبتت جدارتها في خلال عامي 2011 و2012، إذ تمكنت من إعتراض 300 صاروخ من طراز "قسام " و"غراد" ودخلت الخدمة القتالية. أما منظومة "هوما" (هيتس-2) المصممة لتوفير الحماية من الصورايخ الباليستية فقد دخلت الخدمة في عام 2000.
وستمارس دور المعترض في هذه المنظومة الصاروخ المضاد ذو المرحلتين المزود بنوعين من أنظمة التوجيه، مثبتين في الجزء الأمامي من رأس الصاروخ، وهما :
منظومة لاسلكية.
منظومة بصرية - إلكترونية.
هذا، وتفيد مصادر الشركة المصممة بأن المنظومة ستعمل في الظروف المناخية المختلفة، في حين ستكون صورايخها الإعتراضية قادرة على تغيير المسار في منتصف مسافة التحليق.
وستبلغ قيمة الصاروخ الواحد بهذه المنظومة حوالي 1 مليون دولار أمريكي، لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية ترى أن هذا السعر مبرر إذا أُخذ بعين الإعتبار أن الخسائر التي قد تسببها صورايخ الخصم، والتي يمكن لصواريخ منظومة "العصار السحرية" إعتراضها، ستكون أكبر من ذلك بكثير.
إختبرت إسرائيل بنجاح منظومة الدفاع الصاروخي لجيش الدفاع الإسرائيلي "العصا السحرية" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ ذات العيار الكبير والصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت على مسافات تترواح ما بين 40 إلى 300 كم.
وقد تولت تصميم هذه المنظومة والعمل على إنتاجها شركة "Rafael"الإسرائيلية بالإشتراك مع شركة "Raytheon" الأمريكية. ويفترض أن تكون قادرة كذلك على إعتراض الطائرات.
وستصبح بطاريات الصواريخ "العصا السحرية" بمثابة حلقة متوسطة لمنظومة الدفاع الصاروخي العسكرية التي تعمل إسرائيل على إنشائها. وكانت منظومة الدفاع الصاروخي قصيرة المدى المعروفة بـ"القبة الحديدية" قد أثبتت جدارتها في خلال عامي 2011 و2012، إذ تمكنت من إعتراض 300 صاروخ من طراز "قسام " و"غراد" ودخلت الخدمة القتالية. أما منظومة "هوما" (هيتس-2) المصممة لتوفير الحماية من الصورايخ الباليستية فقد دخلت الخدمة في عام 2000.
وستمارس دور المعترض في هذه المنظومة الصاروخ المضاد ذو المرحلتين المزود بنوعين من أنظمة التوجيه، مثبتين في الجزء الأمامي من رأس الصاروخ، وهما :
منظومة لاسلكية.
منظومة بصرية - إلكترونية.
هذا، وتفيد مصادر الشركة المصممة بأن المنظومة ستعمل في الظروف المناخية المختلفة، في حين ستكون صورايخها الإعتراضية قادرة على تغيير المسار في منتصف مسافة التحليق.
وستبلغ قيمة الصاروخ الواحد بهذه المنظومة حوالي 1 مليون دولار أمريكي، لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية ترى أن هذا السعر مبرر إذا أُخذ بعين الإعتبار أن الخسائر التي قد تسببها صورايخ الخصم، والتي يمكن لصواريخ منظومة "العصار السحرية" إعتراضها، ستكون أكبر من ذلك بكثير.