كلينتون تؤكد نيتها التنحي عن منصبها في الإدارة الجديدة
أكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أنها لا تزال تعتزم التنحي عن منصبها بعد استلام الفائز في انتخابات الرئاسة في يناير/كانون الثاني المقبل، نافية بذلك المزاعم القائلة بأنها قد تبقى في المنصب في حال إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما.
وقالت كلينتون في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرت الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول: "أتجه إلى التنحي بعد فترة قصيرة من حفل التنصيب، ذلك ما أعتزمه". وذكرت أنها لم تتمكن بعد "من الجلوس والحديث مع الرئيس لأنه مشغول بالسعي للفوز في الانتخابات.. عندئذ سنتحدث عن كيفية ترتيب الانتقال" في حال قرر الناخبون منح أوباما فترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات في 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت الصحيفة ان التساؤلات بشأن خطط كلينتون المستقبلية أثيرت مرة أخرى هذا الأسبوع بعد ورود تقارير إعلامية تشير الى ان الوزيرة تركت الباب مفتوحا بشأن تأجيل رحيلها في ظل الازمات الدبلوماسية التي تواجهها ادارة اوباما.
وكانت كلينتون - التي كثيرا ما يشار إلى أنها مرشحة محتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في عام 2016- أكدت مرارا أنها ستمضي فترة ولاية واحدة فقط في وزارة الخارجية.
أكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أنها لا تزال تعتزم التنحي عن منصبها بعد استلام الفائز في انتخابات الرئاسة في يناير/كانون الثاني المقبل، نافية بذلك المزاعم القائلة بأنها قد تبقى في المنصب في حال إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما.
وقالت كلينتون في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرت الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول: "أتجه إلى التنحي بعد فترة قصيرة من حفل التنصيب، ذلك ما أعتزمه". وذكرت أنها لم تتمكن بعد "من الجلوس والحديث مع الرئيس لأنه مشغول بالسعي للفوز في الانتخابات.. عندئذ سنتحدث عن كيفية ترتيب الانتقال" في حال قرر الناخبون منح أوباما فترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات في 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت الصحيفة ان التساؤلات بشأن خطط كلينتون المستقبلية أثيرت مرة أخرى هذا الأسبوع بعد ورود تقارير إعلامية تشير الى ان الوزيرة تركت الباب مفتوحا بشأن تأجيل رحيلها في ظل الازمات الدبلوماسية التي تواجهها ادارة اوباما.
وكانت كلينتون - التي كثيرا ما يشار إلى أنها مرشحة محتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة في عام 2016- أكدت مرارا أنها ستمضي فترة ولاية واحدة فقط في وزارة الخارجية.