كريبتو كات لتشفير بيانات الدردشة والملفات المنقولة
مشروع جديد في إطار مكافحة التدخل الحكومي في الخصوصيات على الانترنت والتي كان من بينها مشاريع قوانين تقيد العمل على الشبكة العنكبوتية وتفرض الرقابة دون قيود بحجة مكافحة القرصنة كمشروع سوبا (SOPA). وكريبتو كات (crypto.cat) هو برنامج على الانترنت مفتوح المصدر يمكنه العمل على أي متصفح بما في ذلك متصفحات هواتف "أندرويد" و"آي أو إس" وحتى "بلاك بيري" لتشفير ما ينقل على الشبكة بين طرفين واكثر في إطار المحادثات والدردشات.
ويعمل البرنامج على تشفير البيانات داخل المتصفح قبل إرسالها عبر الشبكة مما يعني أن المخدم لن يستطيع فك تشفير هذه البيانات لأنه لن يعرف بناءً على أي مفتاح تم تشفير هذه البيانات، هذا ناهيك عن ان هذه البيانات ستمحى بعد ساعة من عدم الاستخدام مما لا يمنح الفرصة لفك تشفير هذه البيانات خاصة إن علمنا أن البرنامج يعتمد على مفاتيح تشفيرية "4096 بت" و"اي إي أس 256" (AES-256)، وغيرها.
ويبدو واضحاً أن المبرمجين قاموا ببناء برنامجهم لمواجهة الهجمة العنيفة من المؤسسات الحكومية وحتى الشركات الخاصة التي تحاول دوماً الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول المستخدمين لضخ الدعايات الموجهة، أو لمواجهة المخاطر المحتملة، مما يضع مستخدم الشبكة العنكبوتية تحت المجهر بشكل دائم.
مشروع جديد في إطار مكافحة التدخل الحكومي في الخصوصيات على الانترنت والتي كان من بينها مشاريع قوانين تقيد العمل على الشبكة العنكبوتية وتفرض الرقابة دون قيود بحجة مكافحة القرصنة كمشروع سوبا (SOPA). وكريبتو كات (crypto.cat) هو برنامج على الانترنت مفتوح المصدر يمكنه العمل على أي متصفح بما في ذلك متصفحات هواتف "أندرويد" و"آي أو إس" وحتى "بلاك بيري" لتشفير ما ينقل على الشبكة بين طرفين واكثر في إطار المحادثات والدردشات.
ويعمل البرنامج على تشفير البيانات داخل المتصفح قبل إرسالها عبر الشبكة مما يعني أن المخدم لن يستطيع فك تشفير هذه البيانات لأنه لن يعرف بناءً على أي مفتاح تم تشفير هذه البيانات، هذا ناهيك عن ان هذه البيانات ستمحى بعد ساعة من عدم الاستخدام مما لا يمنح الفرصة لفك تشفير هذه البيانات خاصة إن علمنا أن البرنامج يعتمد على مفاتيح تشفيرية "4096 بت" و"اي إي أس 256" (AES-256)، وغيرها.
ويبدو واضحاً أن المبرمجين قاموا ببناء برنامجهم لمواجهة الهجمة العنيفة من المؤسسات الحكومية وحتى الشركات الخاصة التي تحاول دوماً الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول المستخدمين لضخ الدعايات الموجهة، أو لمواجهة المخاطر المحتملة، مما يضع مستخدم الشبكة العنكبوتية تحت المجهر بشكل دائم.