يتناول علم النفس الأمراض النفسية والعقلية تحت شكل تقسيمات وتصنيفات متعددة: فهي
إما أن تكون نفسية ـ عصبية، وإما أن تكون عقلية.
المرض النفسي:
الانحرافات
النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال
عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء،
القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف
المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.
السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض
النفسي:
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه
الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة
عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس. والواقع أن المريض
النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة
النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء
أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية.
المريض النفسي
وعدم التلاؤم مع البيئة:
إن أشد ما يتميز به المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع
بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعي أي مع واقعه ومحيطه وعمله وما
شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سبب المرض النفسي، وهنا تبرز
متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته مع مجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض
يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك في محاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى
النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام، أو إلى مثل هذه الحلول
السلبية..
إما أن تكون نفسية ـ عصبية، وإما أن تكون عقلية.
المرض النفسي:
الانحرافات
النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال
عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء،
القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف
المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.
السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض
النفسي:
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه
الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة
عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس. والواقع أن المريض
النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة
النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء
أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية.
المريض النفسي
وعدم التلاؤم مع البيئة:
إن أشد ما يتميز به المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع
بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعي أي مع واقعه ومحيطه وعمله وما
شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سبب المرض النفسي، وهنا تبرز
متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته مع مجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض
يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك في محاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى
النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام، أو إلى مثل هذه الحلول
السلبية..