آبل تضيف ميزة عدم التعقب لإصدار سفاري
أضافت آبل أداة خصوصية للحماية من
التعقب للإصدار الجديد من متصفحها سفاري. حيث تسمح أداة Do-not-track
للمستخدمين تصفح آمن دون التعرض للتعقب من قبل المسوقين والمعلنين.
وقد تم إضافة وتفعيل هذه الأداة للنسخة التجريبية من المتصفح ضمن التجارب
الأخيرة التي يتم إجراؤها على نظام Lion أحد إصدارات نظام تشغيل آبل
المتاحة حاليًا فقط للمطورين. ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة النهائية من
المتصفح هذا الصيف. وقد بدأت العديد من الأنباء تنتشر عبر تويتر حول إضافة
آبل لأداة Do-not-track لمتصفحها سفاري.
إقدام آبل على هذه الخطوة،
يجعل غوغل الشركة الوحيدة التي لم تقم بإضافة أداة عدم التعقب لمتصفحها
الشهير كروم. حيث أضافت كل من مايكروسوفت وموزيلا أدوات حماية وعدم تعقب
للإصدارات الأخيرة لمتصفحاتهما. وقد صرح متحدث رسمي باسم شركة جوجل أن
الشركة ستظل تشارك عن كثب في المناقشات الخاصة بأدوات الحماية
Do-not-track.
وأضاف أنه في الوقت الحالي، توفر غوغل برنامج Keep My
Opt-Outs وهو برنامج يمكن للمستخدمين تحميله. ويتيح البرنامج للمستخدمين
ألا يتم استخدام بياناتهم في الدعاية المستهدفة. تجدر الإشارة إلى أن أدوات
الحماية من التعقب تقوم تلقائيًا بإرسال رسائل إلى المواقع والشبكات
الإعلانية تطلب منهم عدم تعقب حركة تصفح المستخدم عبر الانترنت. هذا النظام
لا يعمل إلا في حالة موافقة شركات الانترنت على احترام خصوصية ورغبات المستخدمين.
من ناحية أخرى تقدم بعض الشركات مثل مايكروسوفت وآبل أدوات
وميزات حماية أخرى لا تحتاج إلى دعم المعلنين. ووفقًا لإحصائيات موقع شركة
NetApplications.com فإن متصفح سفاري يستحوذ على 6.6% من سوق الانترنت
مقارنة ب 55.9% لانترنت اكسبلورر و21.8% لفايرفوكس. كما أشارت الشركة أن
كروم هو المتصفح الأسرع نموًا، حيث ارتفع في أبريل إلى 11.57% بعدما كانت
حصته لا تتعدى 6.73%.
يذكر أن النائب كليف ستيرنز قد قدم تشريعات
تتعلق بحماية الخصوصية تشجع الشركات على تقديم المزيد من المعلومات لمتصفحي
الانترنت حول الكيفية التي يتم من خلالها تعقبهم.
أضافت آبل أداة خصوصية للحماية من
التعقب للإصدار الجديد من متصفحها سفاري. حيث تسمح أداة Do-not-track
للمستخدمين تصفح آمن دون التعرض للتعقب من قبل المسوقين والمعلنين.
وقد تم إضافة وتفعيل هذه الأداة للنسخة التجريبية من المتصفح ضمن التجارب
الأخيرة التي يتم إجراؤها على نظام Lion أحد إصدارات نظام تشغيل آبل
المتاحة حاليًا فقط للمطورين. ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة النهائية من
المتصفح هذا الصيف. وقد بدأت العديد من الأنباء تنتشر عبر تويتر حول إضافة
آبل لأداة Do-not-track لمتصفحها سفاري.
إقدام آبل على هذه الخطوة،
يجعل غوغل الشركة الوحيدة التي لم تقم بإضافة أداة عدم التعقب لمتصفحها
الشهير كروم. حيث أضافت كل من مايكروسوفت وموزيلا أدوات حماية وعدم تعقب
للإصدارات الأخيرة لمتصفحاتهما. وقد صرح متحدث رسمي باسم شركة جوجل أن
الشركة ستظل تشارك عن كثب في المناقشات الخاصة بأدوات الحماية
Do-not-track.
وأضاف أنه في الوقت الحالي، توفر غوغل برنامج Keep My
Opt-Outs وهو برنامج يمكن للمستخدمين تحميله. ويتيح البرنامج للمستخدمين
ألا يتم استخدام بياناتهم في الدعاية المستهدفة. تجدر الإشارة إلى أن أدوات
الحماية من التعقب تقوم تلقائيًا بإرسال رسائل إلى المواقع والشبكات
الإعلانية تطلب منهم عدم تعقب حركة تصفح المستخدم عبر الانترنت. هذا النظام
لا يعمل إلا في حالة موافقة شركات الانترنت على احترام خصوصية ورغبات المستخدمين.
من ناحية أخرى تقدم بعض الشركات مثل مايكروسوفت وآبل أدوات
وميزات حماية أخرى لا تحتاج إلى دعم المعلنين. ووفقًا لإحصائيات موقع شركة
NetApplications.com فإن متصفح سفاري يستحوذ على 6.6% من سوق الانترنت
مقارنة ب 55.9% لانترنت اكسبلورر و21.8% لفايرفوكس. كما أشارت الشركة أن
كروم هو المتصفح الأسرع نموًا، حيث ارتفع في أبريل إلى 11.57% بعدما كانت
حصته لا تتعدى 6.73%.
يذكر أن النائب كليف ستيرنز قد قدم تشريعات
تتعلق بحماية الخصوصية تشجع الشركات على تقديم المزيد من المعلومات لمتصفحي
الانترنت حول الكيفية التي يتم من خلالها تعقبهم.