اسرائيل تشتري الطائرة التي أقلت السادات لمطار اللد
قبل " 34 عاما " حطت طائرة البوينغ "
707 " الموسمة بالوان العلم المصري في مطار بن غوريون ، وكان على متنها
الرئيس المصري الاسبق انور السادات ،
في خطوة هزت العالم ولا زالت اثارها تتفاعل حتى يومنا هذا.
وقد كشفت صحيفة يديعوت احرونوت " أن ذات
الطائرة عادت في شباط الماضي لتحط في مطار تل ابيب وهذه المرة كانت طائرة
بيونغ يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي الذي لم يكن يعرف حقيقة هذه الطائرة
ووضعها التاريخي حتى يوم امس الأول الاربعاء ، حين اكتشف سلاح الجو حقيقة
الطائرة وما حملته قبل 34 عاما، وذلك خلال محاولته استجلاء حقيقة الكثير من
الشائعات التي احاطت بالطائرة منذ ان اشتراها وانضمت للخدمة في صفوفه ".
والسؤال الذي اجابت عليه صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية في عددها الصادر
اليوم، كيف وصلت طائرة سلاح الجو المصري رقم "1 " الى مواقع الخدمة في
الجيش الاسرائيلي؟.
بدات قصة الطائرة المميزة عام 1974 حين تم شراؤها مباشرة من خط الانتاج لتنضم
الى صفوف "ايجبت اير" لتتحول بعد فترة قصيرة الى الطائرة الرئاسية الخاصة
في خدمة رئيس الجمهورية انذاك محمد انور السادات الذي استخدمها في سفرياته
المتعددة واشهرها الزيارة التي وقعت يوم 19/ 11/1977، حيث انطلقت الطائرة
من القاهرة مباشرة لتحط في مطار "بن غريون" ، في زيارة وصفت حينها
بالتاريخية ومهدت الطريق امام توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
بعد اغتيال السادات انتقلت الطائرة لخدمة خلفه حسني مبارك الذي خدم قائدا
لسلاح الجو المصري لتحط به مرة اخرى في مطار بن غريون ، لحضور جنازة اسحاق
رابين الذي اغتيل عام 1995 وهي الزيارة الاولى والاخيرة لحسني مبارك الذي
لم يحط قبلها ولا بعدها مطلقا في اسرائيل لتخرج عام 2005 من الخدمة وتفسح
المجال امام طائرة جديدة من نوع ايرباص A متطورة.
الجيش المصري لم يقم باعادة الطائرة للخدمة في صفوفه وقام ببيعها لاحدى الشركات
الامريكية كطائرة مستخدمة علما بان انتاج هذا النوع من الطائرات قد توقف
قبل اكثر من 20 عاما.
في هذا الوقت كان الجيش الاسرائيلي يبحث عن طائرة من نوع بيونغ 707 مستخدمة لشرائها لتنضم لاسطوله من طائرات البيونغ 707 .
وذكرت يديعوت احرنوت " أن ملكية الطائرة المصرية انتقلت على مدى السنوات الماضية
عدة مرات من يد الى اخرى حتى استقرت باحد المخازن الى جانب الكثير من
الطائرات القديمة التي لا يرغب احدا في تشغيلها والتي تنظر لحظة تفكيكها
ولكن شهد شهر نوفمبر /2009 تحولا في مصير الطائرة، حيث جرى نقلها الى مطار
بانكوك وتم التحفظ عليها في منطقة مغلقة بين العمال المحليين الذين عملوا
على اعادة دهان الطائرة ".
قبل " 34 عاما " حطت طائرة البوينغ "
707 " الموسمة بالوان العلم المصري في مطار بن غوريون ، وكان على متنها
الرئيس المصري الاسبق انور السادات ،
في خطوة هزت العالم ولا زالت اثارها تتفاعل حتى يومنا هذا.
وقد كشفت صحيفة يديعوت احرونوت " أن ذات
الطائرة عادت في شباط الماضي لتحط في مطار تل ابيب وهذه المرة كانت طائرة
بيونغ يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي الذي لم يكن يعرف حقيقة هذه الطائرة
ووضعها التاريخي حتى يوم امس الأول الاربعاء ، حين اكتشف سلاح الجو حقيقة
الطائرة وما حملته قبل 34 عاما، وذلك خلال محاولته استجلاء حقيقة الكثير من
الشائعات التي احاطت بالطائرة منذ ان اشتراها وانضمت للخدمة في صفوفه ".
والسؤال الذي اجابت عليه صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية في عددها الصادر
اليوم، كيف وصلت طائرة سلاح الجو المصري رقم "1 " الى مواقع الخدمة في
الجيش الاسرائيلي؟.
بدات قصة الطائرة المميزة عام 1974 حين تم شراؤها مباشرة من خط الانتاج لتنضم
الى صفوف "ايجبت اير" لتتحول بعد فترة قصيرة الى الطائرة الرئاسية الخاصة
في خدمة رئيس الجمهورية انذاك محمد انور السادات الذي استخدمها في سفرياته
المتعددة واشهرها الزيارة التي وقعت يوم 19/ 11/1977، حيث انطلقت الطائرة
من القاهرة مباشرة لتحط في مطار "بن غريون" ، في زيارة وصفت حينها
بالتاريخية ومهدت الطريق امام توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
بعد اغتيال السادات انتقلت الطائرة لخدمة خلفه حسني مبارك الذي خدم قائدا
لسلاح الجو المصري لتحط به مرة اخرى في مطار بن غريون ، لحضور جنازة اسحاق
رابين الذي اغتيل عام 1995 وهي الزيارة الاولى والاخيرة لحسني مبارك الذي
لم يحط قبلها ولا بعدها مطلقا في اسرائيل لتخرج عام 2005 من الخدمة وتفسح
المجال امام طائرة جديدة من نوع ايرباص A متطورة.
الجيش المصري لم يقم باعادة الطائرة للخدمة في صفوفه وقام ببيعها لاحدى الشركات
الامريكية كطائرة مستخدمة علما بان انتاج هذا النوع من الطائرات قد توقف
قبل اكثر من 20 عاما.
في هذا الوقت كان الجيش الاسرائيلي يبحث عن طائرة من نوع بيونغ 707 مستخدمة لشرائها لتنضم لاسطوله من طائرات البيونغ 707 .
وذكرت يديعوت احرنوت " أن ملكية الطائرة المصرية انتقلت على مدى السنوات الماضية
عدة مرات من يد الى اخرى حتى استقرت باحد المخازن الى جانب الكثير من
الطائرات القديمة التي لا يرغب احدا في تشغيلها والتي تنظر لحظة تفكيكها
ولكن شهد شهر نوفمبر /2009 تحولا في مصير الطائرة، حيث جرى نقلها الى مطار
بانكوك وتم التحفظ عليها في منطقة مغلقة بين العمال المحليين الذين عملوا
على اعادة دهان الطائرة ".