صرخة هزت الوادي
معركة عين جالوت هي معركة بين المسلمين بقيادة الملك
المظفر سيف الدين قطز وأصل اسمه الملك المظفر محمود بن ممدود بن خوازرم
شاه وبين التتار بقيادة كتبغا ,وهذه المعركة كانت بمكان يسمى عين جالوت بين
مدينتي جنين والناصره بفلسطين في يوم 25 رمضان من سنة 658 هـجريه وكانت
هذه المعركة بسبب توغل التتر في الأراضي الإسلامية بدءاً ممن مملكة خوارزم
في أقصى الشرق ونهاية ببغداد عاصمة العباسيين
كانت هذه المعركة من أهم المعارك لإنها
المعركة الأولى التي يهزم فيها التتار بقيادة كتبغا الذي لم يهزم قط قبل
ذلك, وأسفرت نتائج هذه المعركة عن إنحصار التتار في بلاد الشام وأيضاً
تعزيز دولة المماليك لقرنين من الزمان حتي قيام الدولة العثمانية, وكانت
هذه المعركة بعد خلاف كبير بين قادة المماليك لخوض الحرب, واستئصل شأفتهم
في نهاية المطاف وأعادهم إلى حيث أتوا المنصور سيف الدين قلاوون الألفي
الصالحي في معركة حمص الثانية
وفي بداية المناوشات بين الفريقين أصيبت زوجة الملك المظفر وإبنة خاله
الأميرة جهاد بنت السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه ونقلت إلى خيمتها ,
وذهب إليها كى يطمئن على حالها وهو يبكي قائلاً واحبيبتاه فما كان منها إلا
أن ردت عليه لا تقل واحبيبتاه ولكن قل واإسلاماه وقضت نحبها , فخرج الملك
الظفر متجهاً إلى ميدان المعركة ونزع عنه خوذته ونزل عن جواده صائحاً
واإسلاماه واإسلاماه واإسلاماه بصرخة هزت الجبل والوادي وقلوب الأعداء وحمل
ومن معه حملة صادقة علي الجيش التتري فكان لهم النصر بإذن الله
بدأت هذه المعركة بخدعة من سيف الدين عندما أرسل جزءاً من الجيش بقيادة
بيبرس البندقداري ليقوم بهجوم سريع علي مقدمة التتار ثم يتراجعوا متظاهرين
بالهزيمة لسحب جيش المغول إلى فخ سيف الدين الذي كان ينتظرهم بجيش
الفرسان ليهجم عليهم هجوم كاسح , وبالفعل إنطلق جيش كتبغا وسط جيش المسلمين
وهكذا إنهزم جيش التتار ورفض كتبغا الإنسحاب فإنهزم وقتله الأمير جمال
الدين آقوش الشمسي وكان الملك المظفر يرغب بقتله فحدثه جمال الدين وهو في
الفاظه الأخيرة أنا يدك يا خوند ,وكانت هذه الحرب فتح كبير على المسلمين
مما أوقف توغل التتر في بلاد الشام نهائياً وعادت البلاد إلي السلام الذي كانت عليه.
معركة عين جالوت هي معركة بين المسلمين بقيادة الملك
المظفر سيف الدين قطز وأصل اسمه الملك المظفر محمود بن ممدود بن خوازرم
شاه وبين التتار بقيادة كتبغا ,وهذه المعركة كانت بمكان يسمى عين جالوت بين
مدينتي جنين والناصره بفلسطين في يوم 25 رمضان من سنة 658 هـجريه وكانت
هذه المعركة بسبب توغل التتر في الأراضي الإسلامية بدءاً ممن مملكة خوارزم
في أقصى الشرق ونهاية ببغداد عاصمة العباسيين
كانت هذه المعركة من أهم المعارك لإنها
المعركة الأولى التي يهزم فيها التتار بقيادة كتبغا الذي لم يهزم قط قبل
ذلك, وأسفرت نتائج هذه المعركة عن إنحصار التتار في بلاد الشام وأيضاً
تعزيز دولة المماليك لقرنين من الزمان حتي قيام الدولة العثمانية, وكانت
هذه المعركة بعد خلاف كبير بين قادة المماليك لخوض الحرب, واستئصل شأفتهم
في نهاية المطاف وأعادهم إلى حيث أتوا المنصور سيف الدين قلاوون الألفي
الصالحي في معركة حمص الثانية
وفي بداية المناوشات بين الفريقين أصيبت زوجة الملك المظفر وإبنة خاله
الأميرة جهاد بنت السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه ونقلت إلى خيمتها ,
وذهب إليها كى يطمئن على حالها وهو يبكي قائلاً واحبيبتاه فما كان منها إلا
أن ردت عليه لا تقل واحبيبتاه ولكن قل واإسلاماه وقضت نحبها , فخرج الملك
الظفر متجهاً إلى ميدان المعركة ونزع عنه خوذته ونزل عن جواده صائحاً
واإسلاماه واإسلاماه واإسلاماه بصرخة هزت الجبل والوادي وقلوب الأعداء وحمل
ومن معه حملة صادقة علي الجيش التتري فكان لهم النصر بإذن الله
بدأت هذه المعركة بخدعة من سيف الدين عندما أرسل جزءاً من الجيش بقيادة
بيبرس البندقداري ليقوم بهجوم سريع علي مقدمة التتار ثم يتراجعوا متظاهرين
بالهزيمة لسحب جيش المغول إلى فخ سيف الدين الذي كان ينتظرهم بجيش
الفرسان ليهجم عليهم هجوم كاسح , وبالفعل إنطلق جيش كتبغا وسط جيش المسلمين
وهكذا إنهزم جيش التتار ورفض كتبغا الإنسحاب فإنهزم وقتله الأمير جمال
الدين آقوش الشمسي وكان الملك المظفر يرغب بقتله فحدثه جمال الدين وهو في
الفاظه الأخيرة أنا يدك يا خوند ,وكانت هذه الحرب فتح كبير على المسلمين
مما أوقف توغل التتر في بلاد الشام نهائياً وعادت البلاد إلي السلام الذي كانت عليه.