هل نتصفح الشبكة أم نقع في الشبكة ؟
إن قوة الإعلانات التجارية وقدرتها على التأثير على الأطفال وأبناء الشبيبة ( وكذلك على البالغين ) لا يمكن التغاضي
الصورة للتوضيح فقط
عنهما ، وعليه فإن الدعايات لها تأثيرها ، وإلا لما كانت الشركات تصرف ميلياردات
الدولارات على الإعلانات . كثير من الإعلانات تستعين بالمشاهير ، بالفكاهة
، موسيقى الروك أو عارضات أزياء صغيرات السن ، وبكل شيء ثبت أنه ذا تأثير
كبير على الأطفال وأبناء الشبيبة.
الإعلانات التجارية تعرض تدخين التبغ
وشرب الكحول على أنهما سلوك طبيعي ويضغطون برفق على أبناء الشبيبة كي
يخوضوا التجربة. لقد كشفت الدراسات أنه من المحتمل أن تكون الدعايات
التجارية مسؤولة حتى نسبة تصل إلى 30% عن بالغين يتناولون التبغ والكحول .
إن تقنية الانترنت تروّج أيضاً للكحول والمخدرات ، فمواقع شبكات التواصل
الاجتماعي وحتى الهواتف النقالة – تتيح المجال أمام إنكشاف أبناء الشبيبة
بشكل جديد ومثير للإشكال لتعاطي المخدرات كما تمنحهم فرص جديدة لشرائها .
فهناك العديد من مواقع الانترنت التي تعرض للبيع أصنافاً من
منتوجات التبغ ، في الوقت الذي لا تملك فيه سوا مواقع قليلة إمكانيةً ذات
جدوى لفحص عمر المشتري الدقيق .
لقد أجري استطلاع شمل أكتر من 1000 من
أبناء الشبيبة من أعمار 14-20 عاماً ، وكشف هذا الاستطلاع عن أن نحو 2%
قالوا أنهم اشتروا الكحول عن طريق الانترنت ، و12% قالوا أن لديهم صديقاً
قام بذلك . وبالمناسبة فإن كثير من العقاقير والأدوية التي تستوجب وصفة
طبية يمكن شراؤها عن طريق الانترنت بسهولة .
يتم سنوياً صرف ما قيمته 4
مليارد دولار على الإعلانات التجارية الخاصة بالأدوية التي يشطرت صرفها
بوجود وصفة طبية . إن شركات الأدوية تنفق حالياً أكثر من ضعفي ما تنفقه على
البحوث والتطوير ، تنفقه في مجال التسويق . لقد كشفت دراسات في هذا المجال
أن جهود التسويق مجدية . كما أن نتائج استطلاع أجري مؤخراً بين أطباء أوضح
أن نحو 92% من المرضى طلبوا الحصول على دواء ظهر في الإعلانات التجارية .
لقد رسخ الانطباع لدى الاطفال وأبناء الشبيبة بوجود حبة دواء من نوع ما
يمكنها شفاء كل مريض ، كما أن هناك دواء لكل حالة بما في ذلك في حال
ممارسة الجنس .في الأشهر العشرة الأولى من عام 2004 ، أنفقت شركات الأدوية
حوالي نصف مليار دولار على الإعلانات التجارية لـ: الفياغرا،لفيترا،
وسياليس . ومع ذلك،فإن الدعايات للواقي المطاطي ( كوندوم) ، حبوب منع
الحمل،والحبة المسماة "اليوم التالي"،هي غير منظمة ، نادرة وتبقى مدار خلاف.
منتوجات ذات شهرة عالمية لمشروب البيرة تستعين بـ " أحابيل دعائية
" في الانترنت من أجل إغراء جمهور أصغر سناً . أبناء الشبيبة ينكشفون
أيضاً بكمية هائلة من المواد الدعائية التي تشمل تعاطي المخدرات والكحول في
الأفلام التي يمكن مشاهدتها " اون لاين " في الشبكة وفي مواقع تابعة
لشبكات التواصل الاجتماعي التي ، وفقاً لأحدى الدراسات ، التي قيل أن أكثر
من 40% من مستخدمي هذه الشبكات دعوا إلى تناول الكحول والمخدرات. هذا وفقاً
" إعلان مبادئ العمل – أطفال ، مراهقون ، الإدمان على المخدرات والكحول
وعلاقتها بوسائل الإعلام " التابع للاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، الذي
تم نشره من قبل ( CAMY ) – مركز مراقبة تسويق الكحول للشباب .
منظمة " عالم بلا مخدرات " هي منظمة من المتوطوعين الذي يوفر معلومات واقعية حول
المخدرات والكحول للأطفال وأبناء الشبيبة بواسطة محاضرات وتوزيع منشورات .
بعد إحدى المحاضرات كتبت إحدى الفتيات ما يلي : " من هذه المحاضرة استفدت
معلومات حقيقية حول المخدرات ، قبل المحاضرة لم أعرف أنه حتى كمية قليلة من
المخدرات يمكنها أن تتسبب في كوارث عدة " ، بينما قالت فتاة أخرى :"
عموماً إنني لا أحب المحاضرات من هذا القبيل . لاأهتم لاأنصت . ولكنني هذه
المرة استمتعت بهذه المحاضرة . لقد تعلمت اشياء كثيرة عن المخدرات والكحول .
عندما شربت مرة قلت لنفسي يال المتعة ، إنه لقاء مع الاصدقاء وكل شيء ممتع
، ولكن بعد هذه المحاضرة فإنني لن أشرب الكحول أبداً. ".
المنظمة التي اقيمت من قبل منظمة السنتولوجية ، تعمل مع أبناء الشبيبة ، الأهالي ،
المربيين ، منظمات تطوعية أخرى ، ومع كل من لديه رغبة في تقديم المساعدة
للآخرين للعيش في حياة نظيفة وخالية من تعاطي المخدرات.
إن قوة الإعلانات التجارية وقدرتها على التأثير على الأطفال وأبناء الشبيبة ( وكذلك على البالغين ) لا يمكن التغاضي
الصورة للتوضيح فقط
عنهما ، وعليه فإن الدعايات لها تأثيرها ، وإلا لما كانت الشركات تصرف ميلياردات
الدولارات على الإعلانات . كثير من الإعلانات تستعين بالمشاهير ، بالفكاهة
، موسيقى الروك أو عارضات أزياء صغيرات السن ، وبكل شيء ثبت أنه ذا تأثير
كبير على الأطفال وأبناء الشبيبة.
الإعلانات التجارية تعرض تدخين التبغ
وشرب الكحول على أنهما سلوك طبيعي ويضغطون برفق على أبناء الشبيبة كي
يخوضوا التجربة. لقد كشفت الدراسات أنه من المحتمل أن تكون الدعايات
التجارية مسؤولة حتى نسبة تصل إلى 30% عن بالغين يتناولون التبغ والكحول .
إن تقنية الانترنت تروّج أيضاً للكحول والمخدرات ، فمواقع شبكات التواصل
الاجتماعي وحتى الهواتف النقالة – تتيح المجال أمام إنكشاف أبناء الشبيبة
بشكل جديد ومثير للإشكال لتعاطي المخدرات كما تمنحهم فرص جديدة لشرائها .
فهناك العديد من مواقع الانترنت التي تعرض للبيع أصنافاً من
منتوجات التبغ ، في الوقت الذي لا تملك فيه سوا مواقع قليلة إمكانيةً ذات
جدوى لفحص عمر المشتري الدقيق .
لقد أجري استطلاع شمل أكتر من 1000 من
أبناء الشبيبة من أعمار 14-20 عاماً ، وكشف هذا الاستطلاع عن أن نحو 2%
قالوا أنهم اشتروا الكحول عن طريق الانترنت ، و12% قالوا أن لديهم صديقاً
قام بذلك . وبالمناسبة فإن كثير من العقاقير والأدوية التي تستوجب وصفة
طبية يمكن شراؤها عن طريق الانترنت بسهولة .
يتم سنوياً صرف ما قيمته 4
مليارد دولار على الإعلانات التجارية الخاصة بالأدوية التي يشطرت صرفها
بوجود وصفة طبية . إن شركات الأدوية تنفق حالياً أكثر من ضعفي ما تنفقه على
البحوث والتطوير ، تنفقه في مجال التسويق . لقد كشفت دراسات في هذا المجال
أن جهود التسويق مجدية . كما أن نتائج استطلاع أجري مؤخراً بين أطباء أوضح
أن نحو 92% من المرضى طلبوا الحصول على دواء ظهر في الإعلانات التجارية .
لقد رسخ الانطباع لدى الاطفال وأبناء الشبيبة بوجود حبة دواء من نوع ما
يمكنها شفاء كل مريض ، كما أن هناك دواء لكل حالة بما في ذلك في حال
ممارسة الجنس .في الأشهر العشرة الأولى من عام 2004 ، أنفقت شركات الأدوية
حوالي نصف مليار دولار على الإعلانات التجارية لـ: الفياغرا،لفيترا،
وسياليس . ومع ذلك،فإن الدعايات للواقي المطاطي ( كوندوم) ، حبوب منع
الحمل،والحبة المسماة "اليوم التالي"،هي غير منظمة ، نادرة وتبقى مدار خلاف.
منتوجات ذات شهرة عالمية لمشروب البيرة تستعين بـ " أحابيل دعائية
" في الانترنت من أجل إغراء جمهور أصغر سناً . أبناء الشبيبة ينكشفون
أيضاً بكمية هائلة من المواد الدعائية التي تشمل تعاطي المخدرات والكحول في
الأفلام التي يمكن مشاهدتها " اون لاين " في الشبكة وفي مواقع تابعة
لشبكات التواصل الاجتماعي التي ، وفقاً لأحدى الدراسات ، التي قيل أن أكثر
من 40% من مستخدمي هذه الشبكات دعوا إلى تناول الكحول والمخدرات. هذا وفقاً
" إعلان مبادئ العمل – أطفال ، مراهقون ، الإدمان على المخدرات والكحول
وعلاقتها بوسائل الإعلام " التابع للاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، الذي
تم نشره من قبل ( CAMY ) – مركز مراقبة تسويق الكحول للشباب .
منظمة " عالم بلا مخدرات " هي منظمة من المتوطوعين الذي يوفر معلومات واقعية حول
المخدرات والكحول للأطفال وأبناء الشبيبة بواسطة محاضرات وتوزيع منشورات .
بعد إحدى المحاضرات كتبت إحدى الفتيات ما يلي : " من هذه المحاضرة استفدت
معلومات حقيقية حول المخدرات ، قبل المحاضرة لم أعرف أنه حتى كمية قليلة من
المخدرات يمكنها أن تتسبب في كوارث عدة " ، بينما قالت فتاة أخرى :"
عموماً إنني لا أحب المحاضرات من هذا القبيل . لاأهتم لاأنصت . ولكنني هذه
المرة استمتعت بهذه المحاضرة . لقد تعلمت اشياء كثيرة عن المخدرات والكحول .
عندما شربت مرة قلت لنفسي يال المتعة ، إنه لقاء مع الاصدقاء وكل شيء ممتع
، ولكن بعد هذه المحاضرة فإنني لن أشرب الكحول أبداً. ".
المنظمة التي اقيمت من قبل منظمة السنتولوجية ، تعمل مع أبناء الشبيبة ، الأهالي ،
المربيين ، منظمات تطوعية أخرى ، ومع كل من لديه رغبة في تقديم المساعدة
للآخرين للعيش في حياة نظيفة وخالية من تعاطي المخدرات.
