قصة حقيقة .. أضحية العيد
إن الله هو الرزاق و هو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا ودوماً ما كان الله
يرسل آياته في الأرض على عباده المسلمين ليتعظوا و ليعلموا أن الله على كل
شيءٍ قدير, قصة حقيقة حدثت بالفعل في ليبيا أبطالها حقيقين و أحداثها حقيقة.
قصة حقيقة
تحكي القصة أنه كان أحد الرجال متوسطي الحال في ليبيا عندما اقترب موعد
العيد أراد أن يشتري أضحية للعيد ليطعم منه السائل و المسكين و كذلك أهل
بيته, فخرج الرجل قاصداً السوق ليقوم بشراء خروف .
و بعد أن اختار الرجل الخروف على قدر المال الذي كان قدر أنه سيكون
للخروف, أخذه و خرج به من السوق قاصداً بيته و أثناء رجوعه به أخذ الخروف
يتملص من الحبل الذي كان يربطه به الرجل حتى حله و هرب الخروف فهرع الرجل
وراءه فأذا بالخروف يدخل إلى أحد البيوت البسيطة و سمع الرجل تهليل أطفال و
أصوات تنادي و تقول جاء خروف العيد يا أمي, جاء خروف العيد يا أمي .
و عندها سمع الرجل الأم و هي تقول بصوت مبحوح مليء بالمرارة كيف يأتي خروف العيد و الذي سيشتريه لكم تحت التراب الآن ؟
ويدخل الرجل من الباب المفتوح وراء أضحيته لينظر إلى فرحة الأطفال
اليتامى و قد أخذوا يقفزون فرحاً حول الخروف و الأم تنظر إليه مرتبكه فوقف
مبهوتاً ومن ثم بادرت الأم فنهرت الأولاد الصغار و أمرتهم أن يقوموا
بمساعدة الرجل في إخراج الخروف من البيت, فما كان من الرجل إلا أنه رفض
تماماً أن يأخذ الخروف وقال لها أن الخروف قد وصل إلى أهله و هذا حق الأطفال الأيتام .
فرج من الله
ويرجع الرجل إلى بيته و هو يفكر في المبلغ الذي يملكه هل سيكفي لشراء
خروف جديد أم أنه لن يكون له نصيب في أضحية هذا العام, وأخذ الرجل يعد
المبلغ و الذي ربما لن يكفي لشراء الخروف فعلاً و لكنه فرر الخروج إلى
السوق ليجرب حظه, وما أن وصل إلى الباب حتي لاحظ عربة تكتظ بالخراف و بها
خروف يشبه الخروف الذي ما لبث أن تركه للأطفال الأيتام, فبادر بسؤال بديهي
لصاحب الخراف وهو لا يبغي أي شيء بكم هذا الخروف, فقال له الرجل هذا
الخروف وهو يشير إلى الخروف الذي كان يشبه الخروف الذي يملكه فقال نعم
فقال له ما رأيك بهذا أنه أفضل مشيراً إلى خروف أحسن من الذي كان يملكه
فقال له الرجل انا لن اشتري أنا أسأل فقط فقال له الرجل حسناً حسناً و لكن
قل لي رأيك أليس هذا أفضل فأجابه بالتأكيد فقال له الرجل حسناً هو لك
فقال له أنا لا أملك المال الكافي فأجابه صاحب الخراف, لقد وصاني أبي أن
أخرج أحسن خروف عندي كصدقة على الخراف و لا أعلم لماذا أنا على يقين أنك
تستحق هذا الخروف فأذهب بارك الله لك …
إن الله هو الرزاق و هو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا ودوماً ما كان الله
يرسل آياته في الأرض على عباده المسلمين ليتعظوا و ليعلموا أن الله على كل
شيءٍ قدير, قصة حقيقة حدثت بالفعل في ليبيا أبطالها حقيقين و أحداثها حقيقة.
قصة حقيقة
تحكي القصة أنه كان أحد الرجال متوسطي الحال في ليبيا عندما اقترب موعد
العيد أراد أن يشتري أضحية للعيد ليطعم منه السائل و المسكين و كذلك أهل
بيته, فخرج الرجل قاصداً السوق ليقوم بشراء خروف .
و بعد أن اختار الرجل الخروف على قدر المال الذي كان قدر أنه سيكون
للخروف, أخذه و خرج به من السوق قاصداً بيته و أثناء رجوعه به أخذ الخروف
يتملص من الحبل الذي كان يربطه به الرجل حتى حله و هرب الخروف فهرع الرجل
وراءه فأذا بالخروف يدخل إلى أحد البيوت البسيطة و سمع الرجل تهليل أطفال و
أصوات تنادي و تقول جاء خروف العيد يا أمي, جاء خروف العيد يا أمي .
و عندها سمع الرجل الأم و هي تقول بصوت مبحوح مليء بالمرارة كيف يأتي خروف العيد و الذي سيشتريه لكم تحت التراب الآن ؟
ويدخل الرجل من الباب المفتوح وراء أضحيته لينظر إلى فرحة الأطفال
اليتامى و قد أخذوا يقفزون فرحاً حول الخروف و الأم تنظر إليه مرتبكه فوقف
مبهوتاً ومن ثم بادرت الأم فنهرت الأولاد الصغار و أمرتهم أن يقوموا
بمساعدة الرجل في إخراج الخروف من البيت, فما كان من الرجل إلا أنه رفض
تماماً أن يأخذ الخروف وقال لها أن الخروف قد وصل إلى أهله و هذا حق الأطفال الأيتام .
فرج من الله
ويرجع الرجل إلى بيته و هو يفكر في المبلغ الذي يملكه هل سيكفي لشراء
خروف جديد أم أنه لن يكون له نصيب في أضحية هذا العام, وأخذ الرجل يعد
المبلغ و الذي ربما لن يكفي لشراء الخروف فعلاً و لكنه فرر الخروج إلى
السوق ليجرب حظه, وما أن وصل إلى الباب حتي لاحظ عربة تكتظ بالخراف و بها
خروف يشبه الخروف الذي ما لبث أن تركه للأطفال الأيتام, فبادر بسؤال بديهي
لصاحب الخراف وهو لا يبغي أي شيء بكم هذا الخروف, فقال له الرجل هذا
الخروف وهو يشير إلى الخروف الذي كان يشبه الخروف الذي يملكه فقال نعم
فقال له ما رأيك بهذا أنه أفضل مشيراً إلى خروف أحسن من الذي كان يملكه
فقال له الرجل انا لن اشتري أنا أسأل فقط فقال له الرجل حسناً حسناً و لكن
قل لي رأيك أليس هذا أفضل فأجابه بالتأكيد فقال له الرجل حسناً هو لك
فقال له أنا لا أملك المال الكافي فأجابه صاحب الخراف, لقد وصاني أبي أن
أخرج أحسن خروف عندي كصدقة على الخراف و لا أعلم لماذا أنا على يقين أنك
تستحق هذا الخروف فأذهب بارك الله لك …