إب الخضراء…عاصمة السياحة اليمنيه - الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني المحترمون جميعآ في مجموعتنا الكريمة ورقات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد
كنت قد بعثت اليكم بالجزء الأول من سلسلة أجزاء خصصتها للتعريف بمحافظة إب اليمنية الجميله , وقد إظطررت لأن
أبعث بهذه الحلقة دون ان أرفق بها أي مقدمة نصية تذكر كما جرت العاده , بالرغم من أن هذه الحلقات المخصصة لمحافظة
إب تحديدآ تستحق منا الكثير والكثير من التعريف لما لإب البديعة كمحافظه من جمال ومقومات سياحية وتنوع طبيعي
نادر يصعب نقلها وإيضاحها مرة واحدة ومن خلال الصورة فقط ,,,
حقول زراعية بهيجه
لكنني وكحال كل عربي كنت مشدودآ خلال هذه الأسابيع المنصرمه لقناة الجزيرة التي يحلو لي تسميتها بصوت الأحرار والنجمةالمضيئة المتلألئة في سماء إعلامنا العربي الرسمي الرتيب ,,لقد كنا وإياكم من دون أدنى شك أحبتنا في متابعة متواصلة وأحداثثورة الشباب بجمهورية مصر العربية الشقيقة التي أعادت إلينا الأمل بالحياة الكريمة وأعادت حبيبتنا وقرة أعيننا مصر إلينا عزيزة شامخة حرة أبيه ,,كنا مشدودين بعقولنا وأرواحنا وكل مانملك من أحاسيس ومشاعر ومهج ,فقد كنا خلال هذه الفتره
نتابع مستجدات الأحداث وأيدينا على قلوبنا خوفآ حينآ وقلقآ وتوجسآ أحيانآ أخرى على ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة
ومصيرها , وهذا كله جاء إدراكآ منا لحقيقة الصعوبات التي قد تواجهها ثورة مناط بها إعادة مصر إلى محيطها الإقليمي
والدولي وإعادة وبعث روح الحياه في الأمة جمعاء وما تحمله تلك التطلعات من معان سامية يتوقف عليها حاضر ومستقبل
أجيالنا على حد سواء ,بالإظافة إلى ماتعنيه إشراقات هذه الثورة الفتية من تهديد حقيقي للمصالح الأنانية المقيتة لإمريكا
وحليفتها إسرائيل ومن سار في ركبهما من أنظمة الحكم الشمولية المستبده في المنطقة ,,
لكننا في نفس الوقت كنا على أمل في نصر الله كبير وكنا على يقين بوعده تعالى في نصر المؤمنين ,وكنت شخصيآ كلما بدأ يدب في نفسي اليأس والإحباط في خضم ذلك المخاض العسير , أرى في عيون شباب مصر وشآباتها المرابطين في
الساحات العامة والميادين, ملامح النصر بادية للعيان.., لقد كانوا شباب أعمار وقلوب , .. شباب إرادات واستعداد
حقيقي للتضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل الوصول بالثورة نحو غاياتها المنشوده الساميه,,,,,شباب بعمر
الزهور ونقاء عبق أريجها الفواح الأصيل ,,, إستطاعوا أن يقهروا كل الصعاب وذللت امام عزائمهم التي لا تلين كل العوائق
والمؤامرات والدسائس التي لا تعد ولا تحصى ,شباب أرهبوا العالم وأعجبوهم في ذات الوقت نفسه …..كيف لا وهم من
صنعوا المستحيل في زمن المستحيل ,,,, فهم وهم فقط من إنتزع النصر المؤزر من أفواه الوحوش الكاسرة وفراعين العصور
الحديثه , وبعون الله وحده ومشيئته وبتظافر جهود كل أهل الحق معهم….! بثوا الرعب كل الرعب في نفوس الطغاة
والجبابرة أجمعين وهزموهم شر هزيمه ,, أصوات الشباب وهم يرددون الهتافات والشعارات المطالبة بالعدالة والديمقراطية
والمواطنة المتساويه كانت أقوى وأصدق من كل بنادق الغدر والخزي والعار وصهوات الخيول وقنابل المولوتوف وهجمات
البلطجيه مغول العصر وحثالات المجتمع المتهافتين على موائد اللئام الدنيئه ,,,.. ولكل هذا إنخنت لجباه هولاء الثوار السمراء
الشامخة التي طاولت بشموخها وكبريائها عنان السماء , كل هامات الدنيا السامقة من أقصى شمال المعمورة إلى أقاصى
جنوبها , من جاكرتا إلى جوهانسبرج ومن أوسلو وصولآ إلى مانيلا ومن شرق العروبة في مسقط حتى نواكشوط غربآ …!
فلكم منا كل التهاني بنجاح ثورتكم المظفره المباركه يا أبناء محروستنا الغاليه ,, وتحية إجلال وإكبار والشكر كل الشكرلكم يا من أجريتم في عروقنا الدماء وبعثتم من جديد في جسد الأمة الروح والحياه,, ودعواتنا الصادقة من صميم قلوبنا لكم
بإنجاز كل أهداف ثورتكم الميمونة دون إنتقاص أو تحايل أو إلتفاف , وفاء لدماء الشهداء الأبرار الزكية التي روت أرض
مصر العروبة الطاهره , وترجمة واستجابة لكل مشاريع الحداثة لأهل مصر وتطلعات جماهيرنا العربية وكل عاشقي الحرية
في عموم العالم ,,
أخيرآ إسمحوا لي من خلالكم أعزائنا الشباب في مجموعة ورقات أن أرسل إليهم جميعآ أسمى آيات الفخر والإعجاب وهي كذلك من خلالهم ايظآ موصولة لقناة الجزيرة الصامده التي كان لتغطيتها الصادقة والمهنية النزيهة للأحداث أعظم الأثر في إظهارالحقيقة مجردة كما هي خدمة لإحقاق الحق ونصرة أهله في نهاية المطاف ,بالرغم من كل المحاولات اليائسه التي بذلت لإسكات
صوتها الأمين الملتزم الشجاع .! وختامآ كان لزامآ علينا أن لا ننسى أن نبتهل بالدعاء لشهدائنا الأبرار في ثورتي تونس ومصر
وما ستليهما من ثورات عربية عادلة مباركة , سألين المولى جلت قدرته أن يتقبلهم في رحمته وأن ينزلهم منازل النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ,,, ولأهلهم وذويهم الصابرين المحتسبين الصبر والسلوان وصادق المؤاساه ,,
وإنها لثورات عربية حتى النصر,,, تدك كل طغاة العصر وحصونهم التي دللت لنا الأيام أنها قد أضحت أوهن حتى من بيوت العنكبوت !
أما عن ما خصصته كنبذة نصية تعريفية بمحافظة إب , فوعدي لكم ان أرفقه مفصلآ بأجزائنا القادمه مع ما سيلي
هذه المجموعات من صور , وسأتناول كل ما قد يهمكم وتنتظروه من تعريف بإب الجميلة الفاتنة إنشاء الله وسأترككم مع الصور
فقط هذه المرة أيظآ والمعذرة منكم والسلام ختام وإلى أن نلتقي إنشاء الله أترككم في رعاية الله وحفظه ….
مدرجات إب الخضراء
طرق إب الجبليه
جنان فسيحه
من عيون إب الكثيره
وديان إب الجميله
مدرجات خضراء
أرياف ليست لها مثيل
جسر حجري أثري قديم
لوحة جمالية للطبيعة
سبحان الخالق
قرى إب المميزه
تحف معمارية يمانية خالصه
وادي السحول الشهير في محافظة إب
ومياه شلال وادي بنأ تداعبهم …طاب لهم هاهنا تبادل الأحاديث .
من أحياء مدينة إب السكنية الجديده
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني المحترمون جميعآ في مجموعتنا الكريمة ورقات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد
كنت قد بعثت اليكم بالجزء الأول من سلسلة أجزاء خصصتها للتعريف بمحافظة إب اليمنية الجميله , وقد إظطررت لأن
أبعث بهذه الحلقة دون ان أرفق بها أي مقدمة نصية تذكر كما جرت العاده , بالرغم من أن هذه الحلقات المخصصة لمحافظة
إب تحديدآ تستحق منا الكثير والكثير من التعريف لما لإب البديعة كمحافظه من جمال ومقومات سياحية وتنوع طبيعي
نادر يصعب نقلها وإيضاحها مرة واحدة ومن خلال الصورة فقط ,,,
حقول زراعية بهيجه
لكنني وكحال كل عربي كنت مشدودآ خلال هذه الأسابيع المنصرمه لقناة الجزيرة التي يحلو لي تسميتها بصوت الأحرار والنجمةالمضيئة المتلألئة في سماء إعلامنا العربي الرسمي الرتيب ,,لقد كنا وإياكم من دون أدنى شك أحبتنا في متابعة متواصلة وأحداثثورة الشباب بجمهورية مصر العربية الشقيقة التي أعادت إلينا الأمل بالحياة الكريمة وأعادت حبيبتنا وقرة أعيننا مصر إلينا عزيزة شامخة حرة أبيه ,,كنا مشدودين بعقولنا وأرواحنا وكل مانملك من أحاسيس ومشاعر ومهج ,فقد كنا خلال هذه الفتره
نتابع مستجدات الأحداث وأيدينا على قلوبنا خوفآ حينآ وقلقآ وتوجسآ أحيانآ أخرى على ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة
ومصيرها , وهذا كله جاء إدراكآ منا لحقيقة الصعوبات التي قد تواجهها ثورة مناط بها إعادة مصر إلى محيطها الإقليمي
والدولي وإعادة وبعث روح الحياه في الأمة جمعاء وما تحمله تلك التطلعات من معان سامية يتوقف عليها حاضر ومستقبل
أجيالنا على حد سواء ,بالإظافة إلى ماتعنيه إشراقات هذه الثورة الفتية من تهديد حقيقي للمصالح الأنانية المقيتة لإمريكا
وحليفتها إسرائيل ومن سار في ركبهما من أنظمة الحكم الشمولية المستبده في المنطقة ,,
لكننا في نفس الوقت كنا على أمل في نصر الله كبير وكنا على يقين بوعده تعالى في نصر المؤمنين ,وكنت شخصيآ كلما بدأ يدب في نفسي اليأس والإحباط في خضم ذلك المخاض العسير , أرى في عيون شباب مصر وشآباتها المرابطين في
الساحات العامة والميادين, ملامح النصر بادية للعيان.., لقد كانوا شباب أعمار وقلوب , .. شباب إرادات واستعداد
حقيقي للتضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل الوصول بالثورة نحو غاياتها المنشوده الساميه,,,,,شباب بعمر
الزهور ونقاء عبق أريجها الفواح الأصيل ,,, إستطاعوا أن يقهروا كل الصعاب وذللت امام عزائمهم التي لا تلين كل العوائق
والمؤامرات والدسائس التي لا تعد ولا تحصى ,شباب أرهبوا العالم وأعجبوهم في ذات الوقت نفسه …..كيف لا وهم من
صنعوا المستحيل في زمن المستحيل ,,,, فهم وهم فقط من إنتزع النصر المؤزر من أفواه الوحوش الكاسرة وفراعين العصور
الحديثه , وبعون الله وحده ومشيئته وبتظافر جهود كل أهل الحق معهم….! بثوا الرعب كل الرعب في نفوس الطغاة
والجبابرة أجمعين وهزموهم شر هزيمه ,, أصوات الشباب وهم يرددون الهتافات والشعارات المطالبة بالعدالة والديمقراطية
والمواطنة المتساويه كانت أقوى وأصدق من كل بنادق الغدر والخزي والعار وصهوات الخيول وقنابل المولوتوف وهجمات
البلطجيه مغول العصر وحثالات المجتمع المتهافتين على موائد اللئام الدنيئه ,,,.. ولكل هذا إنخنت لجباه هولاء الثوار السمراء
الشامخة التي طاولت بشموخها وكبريائها عنان السماء , كل هامات الدنيا السامقة من أقصى شمال المعمورة إلى أقاصى
جنوبها , من جاكرتا إلى جوهانسبرج ومن أوسلو وصولآ إلى مانيلا ومن شرق العروبة في مسقط حتى نواكشوط غربآ …!
فلكم منا كل التهاني بنجاح ثورتكم المظفره المباركه يا أبناء محروستنا الغاليه ,, وتحية إجلال وإكبار والشكر كل الشكرلكم يا من أجريتم في عروقنا الدماء وبعثتم من جديد في جسد الأمة الروح والحياه,, ودعواتنا الصادقة من صميم قلوبنا لكم
بإنجاز كل أهداف ثورتكم الميمونة دون إنتقاص أو تحايل أو إلتفاف , وفاء لدماء الشهداء الأبرار الزكية التي روت أرض
مصر العروبة الطاهره , وترجمة واستجابة لكل مشاريع الحداثة لأهل مصر وتطلعات جماهيرنا العربية وكل عاشقي الحرية
في عموم العالم ,,
أخيرآ إسمحوا لي من خلالكم أعزائنا الشباب في مجموعة ورقات أن أرسل إليهم جميعآ أسمى آيات الفخر والإعجاب وهي كذلك من خلالهم ايظآ موصولة لقناة الجزيرة الصامده التي كان لتغطيتها الصادقة والمهنية النزيهة للأحداث أعظم الأثر في إظهارالحقيقة مجردة كما هي خدمة لإحقاق الحق ونصرة أهله في نهاية المطاف ,بالرغم من كل المحاولات اليائسه التي بذلت لإسكات
صوتها الأمين الملتزم الشجاع .! وختامآ كان لزامآ علينا أن لا ننسى أن نبتهل بالدعاء لشهدائنا الأبرار في ثورتي تونس ومصر
وما ستليهما من ثورات عربية عادلة مباركة , سألين المولى جلت قدرته أن يتقبلهم في رحمته وأن ينزلهم منازل النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ,,, ولأهلهم وذويهم الصابرين المحتسبين الصبر والسلوان وصادق المؤاساه ,,
وإنها لثورات عربية حتى النصر,,, تدك كل طغاة العصر وحصونهم التي دللت لنا الأيام أنها قد أضحت أوهن حتى من بيوت العنكبوت !
أما عن ما خصصته كنبذة نصية تعريفية بمحافظة إب , فوعدي لكم ان أرفقه مفصلآ بأجزائنا القادمه مع ما سيلي
هذه المجموعات من صور , وسأتناول كل ما قد يهمكم وتنتظروه من تعريف بإب الجميلة الفاتنة إنشاء الله وسأترككم مع الصور
فقط هذه المرة أيظآ والمعذرة منكم والسلام ختام وإلى أن نلتقي إنشاء الله أترككم في رعاية الله وحفظه ….
مدرجات إب الخضراء
طرق إب الجبليه
جنان فسيحه
من عيون إب الكثيره
وديان إب الجميله
مدرجات خضراء
أرياف ليست لها مثيل
جسر حجري أثري قديم
لوحة جمالية للطبيعة
سبحان الخالق
قرى إب المميزه
تحف معمارية يمانية خالصه
وادي السحول الشهير في محافظة إب
ومياه شلال وادي بنأ تداعبهم …طاب لهم هاهنا تبادل الأحاديث .
من أحياء مدينة إب السكنية الجديده