ضغط الطعام وتكسيره بالإنزيمات
المعدة عضو يوجد في الجهاز الهضمي وهو عبارة عن كيس
عضلي يقع بين المريء والأمعاء وهي تستوعب الطعام إلى أن ينتقل إلى الأمعاء
وفي وقت تجمع الطعام داخل الأمعاء لعدة ساعات تفرز المعدة الحمض والإنزيم
الذي يساعد على هضم الطعام, ويستقر الطعام في المعدة أربع ساعات تقوم
المعدة في هذا الوقت بتكسير المواد البروتينية وتحويلها إلى قطع صغيرة
وتضغط جدران المعدة القوية على الطعام حتى يصير سائل ثم ينتقل إلى الأمعاء
الدقيقة والتي تصل إلى 20 قدم في الشخص البالغ وتلتف هذه الأمعاء حول بعضها
لكي يتسع لها التجويف البطني ووظيفتها إمتصاص الفوائد من الطعام.
عملية الهضم
تتم عملية الهضم داخل المعدة بواسطة طريقتين طريقة ميكانيكية وهي بضغط
جدران المعدة على الطعام لعصره وتكسير جزيئاته والطريقة الثانية هي طريقة
كيميائية من خلال إفراز الإنزيمات وتحتوي المعدة على حمض الهيدروكلوريك
والذي يقوم بتنشيط إنزيم الببسين الذي يقوم بهضم البروتينات ويقوم حمض
الهيدروكلوريك بقتل الجراثيم في الطعام وذلك داخل جدران المعدة قبل أن يصل
إلى الدم ومن فوائد هذا الحمض أنه يهيىء الوسط الحمضي المناسب لعمل
الإنزيمات ويعمل على تنشيط الببسينوجين إلى إنزيم الببسين النشط والقضاء
على الميكروبات نهائياً وتفرز المعدة أيضاً إنزيم الرينين.
تركيب المعدة
تتكون أجزاء المعدة من 3 أجزاء وهي الطبقة المخاطية والتي توجد في
المعدة أي الغشاء الداخلي للمعدة والذي يقوم بإفراز المخاط المعدي القاعدي
الذي يعمل على تكوين خلايا إسطوانية تعتبر جدار داخلي للمعدة لحمايتها من
أضرار الإفرازات الحمضية كما يوجد بها كثير من الغدد المعدية والتي تفرز
طليعة خميرة الببسين والذي لا يمكن أن يتحول إلى إنزيم الببسين إلا في
المعدة كما لا يمكن أن نحصل على إنزيم حامض الكلور إلا بتفاعل حامض كربونيك
الدم مع الكلور داخل هذه الطبقة من المعدة ونجد الجزء الثاني من المعدة هو
الطبقة أو الجدار العضلي وهو يتكون من طبقتين من الألياف وهما الطبقة
الداخلية ذات الألياف الدائرية وتدعى الطبقة الدائرية والطبقة الثانية هي
الطبقة الخارجية ذات ألياف طويلة تسمى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان
تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح
سعتها من 15 إلى 20 لتر وهي ألياف ملساء تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة
محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل, والطبقة الثالثة في تركيب
المعدة هي طبقة البيرتوان وهي طبقة رقيقة وملساء وتقع في التجويف حيث تنفصل
عن بقية الأحشاء الموجودة وتعمل على تسهيل الحركة داخل المعدة.
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من خلال الشرايين المتفرعة من الجذع الجوفي المتفرع من
الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز وشريان المعدة الايمن يتفرع من الشريان
الكبدي والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل
الطحال, ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الايمن
والأيسر واللذان يصبان في الوريد البابي ولكن الأوردة المعدية القصيرة تصب
في الوريد الطحالي, وتعتبر المعدة معصبة بالعصب العاشر والعصب الودي الكبير
والذي يشكل الضفيرة الشمسية, هكذا تكون الأوعية والشرايين داخل عضو المعدة بالجهاز الهضمي.
المعدة عضو يوجد في الجهاز الهضمي وهو عبارة عن كيس
عضلي يقع بين المريء والأمعاء وهي تستوعب الطعام إلى أن ينتقل إلى الأمعاء
وفي وقت تجمع الطعام داخل الأمعاء لعدة ساعات تفرز المعدة الحمض والإنزيم
الذي يساعد على هضم الطعام, ويستقر الطعام في المعدة أربع ساعات تقوم
المعدة في هذا الوقت بتكسير المواد البروتينية وتحويلها إلى قطع صغيرة
وتضغط جدران المعدة القوية على الطعام حتى يصير سائل ثم ينتقل إلى الأمعاء
الدقيقة والتي تصل إلى 20 قدم في الشخص البالغ وتلتف هذه الأمعاء حول بعضها
لكي يتسع لها التجويف البطني ووظيفتها إمتصاص الفوائد من الطعام.
عملية الهضم
تتم عملية الهضم داخل المعدة بواسطة طريقتين طريقة ميكانيكية وهي بضغط
جدران المعدة على الطعام لعصره وتكسير جزيئاته والطريقة الثانية هي طريقة
كيميائية من خلال إفراز الإنزيمات وتحتوي المعدة على حمض الهيدروكلوريك
والذي يقوم بتنشيط إنزيم الببسين الذي يقوم بهضم البروتينات ويقوم حمض
الهيدروكلوريك بقتل الجراثيم في الطعام وذلك داخل جدران المعدة قبل أن يصل
إلى الدم ومن فوائد هذا الحمض أنه يهيىء الوسط الحمضي المناسب لعمل
الإنزيمات ويعمل على تنشيط الببسينوجين إلى إنزيم الببسين النشط والقضاء
على الميكروبات نهائياً وتفرز المعدة أيضاً إنزيم الرينين.
تركيب المعدة
تتكون أجزاء المعدة من 3 أجزاء وهي الطبقة المخاطية والتي توجد في
المعدة أي الغشاء الداخلي للمعدة والذي يقوم بإفراز المخاط المعدي القاعدي
الذي يعمل على تكوين خلايا إسطوانية تعتبر جدار داخلي للمعدة لحمايتها من
أضرار الإفرازات الحمضية كما يوجد بها كثير من الغدد المعدية والتي تفرز
طليعة خميرة الببسين والذي لا يمكن أن يتحول إلى إنزيم الببسين إلا في
المعدة كما لا يمكن أن نحصل على إنزيم حامض الكلور إلا بتفاعل حامض كربونيك
الدم مع الكلور داخل هذه الطبقة من المعدة ونجد الجزء الثاني من المعدة هو
الطبقة أو الجدار العضلي وهو يتكون من طبقتين من الألياف وهما الطبقة
الداخلية ذات الألياف الدائرية وتدعى الطبقة الدائرية والطبقة الثانية هي
الطبقة الخارجية ذات ألياف طويلة تسمى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان
تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح
سعتها من 15 إلى 20 لتر وهي ألياف ملساء تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة
محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل, والطبقة الثالثة في تركيب
المعدة هي طبقة البيرتوان وهي طبقة رقيقة وملساء وتقع في التجويف حيث تنفصل
عن بقية الأحشاء الموجودة وتعمل على تسهيل الحركة داخل المعدة.
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من خلال الشرايين المتفرعة من الجذع الجوفي المتفرع من
الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز وشريان المعدة الايمن يتفرع من الشريان
الكبدي والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل
الطحال, ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الايمن
والأيسر واللذان يصبان في الوريد البابي ولكن الأوردة المعدية القصيرة تصب
في الوريد الطحالي, وتعتبر المعدة معصبة بالعصب العاشر والعصب الودي الكبير
والذي يشكل الضفيرة الشمسية, هكذا تكون الأوعية والشرايين داخل عضو المعدة بالجهاز الهضمي.