اكتشاف العالم الجديد
عام 1498م هو واحد من أهم التواريخ في حياة
الإنسانية حيث تم فيه تغيير خريطة العالم واكتشاف قارتين جديدتين ليثبتوا
أنه مازال هناك الكثير من الأراضي لسكان الكرة الأرضية وتم هذا الاكتشاف عن
طريق أحد الأسماء المعروفة والتي لها مكانة كبيرة بين أعظم شخصيات العالم وهو كريستوف كولمبوس.
كريستوف كولمبوس هو رحالة إيطالي ولد في مدينة جنوة ودرس الرياضيات و
العلوم الطبيعية والفلك في جامعة بافيا، عبر كولومبوس المحيط الأطلسي ووصل
إلى الجزر الكاريبية في 12 أكتوبر عام 1492م وفي رحلة الثانية عام 1498م
اكتشف القارة الأمريكية وأطلق عليها العالم الجديد في هذا الوقت وسميت
بأمريكا نسبة إلى أمريغو أحد البحارة المرافقين لكولومبوس.
التفكير في الرحلة
كان التفكير في الرحلة التي قام بها كولمبوس متولد بداخله لسنوات وكانت
له ثلاث رغبات يسعى إلى تحقيقها من خلال الرحلة وهي الشهرة و الثراء و
الرغبة في إيجاد طرق أخرى إلى الهند و الرغبة الثالثة هي إثبات صدق نظريات
معلمية تشير إلى أن الأرض كروية الشكل.
تقدم كريستوف بعرض لمجلس الشيوخ في جنوة للقيام بالرحلة ورفضوه ثم تقدم
بنفس العرض للملك هنري السابع بإنجلترا وتم رفضه أيضاً وبعدها أرسل كرستوف
برسالة إلى ملك البرتغال ليكسب تأييده المادي و المعنوي في إقامة الرحلة
ووضح في الرسالة أن اكتشاف هذا الطريق الجديد و الأراضي البعيدة قد يكون
بمثابة اكتشاف كنز كبير ولكن لم يؤيده ملك البرتغال أيضاً، وبعد رفض جميع
العروض التي قدمها كريستوف كولمبوس لم يلقى أي تأييد إلا من ملوك الكاثوليك
الأسبان وتم الإتفاق على منحه لقب أمير البحار و المحيطات.
الاستعداد و الرحلة الأولى
خرجت الرحلة الأولى لأمير البحار كولمبوس من مرفأ بيلوس مكونة من ثلاثة
سفن مختلفة الأحجام، السفينة الأولى هي سانتا ماريا وهي السفينة القائدة و
التي كان بها كولمبوس وكان عليها 84 بحار، السفينة الثانية هي سانتا كارلا
وكان الطاقم مكون من 40 بحار والسفينة الثالثة بينتا وكان الطاقم فيها مكون من 65 بحاراً.
وفي 12 أكتوبر عام 1492 وصلت الرحلة إلى مجموعة من الجزر تسمى جزر
البهاماس و أطلق عليها السلفادور وكانت هذه هي أو خطوات الرحلة وبعدها وصلت
الرحلة إلى كوبا في 28 أكتوبر وكانت هذه خطوة ناجحة في تاريخ الرحلة.
عادت السفينتان بينتا و نينا إلى إسبانيا في 15 مارس عام 1493 وكانت هذه
هي أطول رحلة بحرية مستمرة في التاريخ حينها، اعتقد كولمبوس أنه وصل إلى
ما أطلق عليه بالهند الغربية ووفق كثيراُ في تلك الرحلة حيث عاد بالكثير
من الذهب الذي جعل ملك و ملكة إسبانيا في غاية الفرح و السعادة.
الرحلة الثانية
لم يكتفي كولومبوس بما اكتشفه وسعى إلى اكتشاف المزيد من الأراضي
الجديدة فعاد ليبحر ثانية من موانيء إسبانيا ولكن هذه المرة كان الأسطول
مكون من 17 سفينة ومعه أكثر من 1500 بحار وكانت الرحلة ممونة بما يكفيهم
لمدة ستة أشهر، وجاءت هذه الرحلة باكتشافات أخرى جديدة للعديد من الجزر الواقعة في البحر الكاريبي.
عام 1498م هو واحد من أهم التواريخ في حياة
الإنسانية حيث تم فيه تغيير خريطة العالم واكتشاف قارتين جديدتين ليثبتوا
أنه مازال هناك الكثير من الأراضي لسكان الكرة الأرضية وتم هذا الاكتشاف عن
طريق أحد الأسماء المعروفة والتي لها مكانة كبيرة بين أعظم شخصيات العالم وهو كريستوف كولمبوس.
كريستوف كولمبوس هو رحالة إيطالي ولد في مدينة جنوة ودرس الرياضيات و
العلوم الطبيعية والفلك في جامعة بافيا، عبر كولومبوس المحيط الأطلسي ووصل
إلى الجزر الكاريبية في 12 أكتوبر عام 1492م وفي رحلة الثانية عام 1498م
اكتشف القارة الأمريكية وأطلق عليها العالم الجديد في هذا الوقت وسميت
بأمريكا نسبة إلى أمريغو أحد البحارة المرافقين لكولومبوس.
التفكير في الرحلة
كان التفكير في الرحلة التي قام بها كولمبوس متولد بداخله لسنوات وكانت
له ثلاث رغبات يسعى إلى تحقيقها من خلال الرحلة وهي الشهرة و الثراء و
الرغبة في إيجاد طرق أخرى إلى الهند و الرغبة الثالثة هي إثبات صدق نظريات
معلمية تشير إلى أن الأرض كروية الشكل.
تقدم كريستوف بعرض لمجلس الشيوخ في جنوة للقيام بالرحلة ورفضوه ثم تقدم
بنفس العرض للملك هنري السابع بإنجلترا وتم رفضه أيضاً وبعدها أرسل كرستوف
برسالة إلى ملك البرتغال ليكسب تأييده المادي و المعنوي في إقامة الرحلة
ووضح في الرسالة أن اكتشاف هذا الطريق الجديد و الأراضي البعيدة قد يكون
بمثابة اكتشاف كنز كبير ولكن لم يؤيده ملك البرتغال أيضاً، وبعد رفض جميع
العروض التي قدمها كريستوف كولمبوس لم يلقى أي تأييد إلا من ملوك الكاثوليك
الأسبان وتم الإتفاق على منحه لقب أمير البحار و المحيطات.
الاستعداد و الرحلة الأولى
خرجت الرحلة الأولى لأمير البحار كولمبوس من مرفأ بيلوس مكونة من ثلاثة
سفن مختلفة الأحجام، السفينة الأولى هي سانتا ماريا وهي السفينة القائدة و
التي كان بها كولمبوس وكان عليها 84 بحار، السفينة الثانية هي سانتا كارلا
وكان الطاقم مكون من 40 بحار والسفينة الثالثة بينتا وكان الطاقم فيها مكون من 65 بحاراً.
وفي 12 أكتوبر عام 1492 وصلت الرحلة إلى مجموعة من الجزر تسمى جزر
البهاماس و أطلق عليها السلفادور وكانت هذه هي أو خطوات الرحلة وبعدها وصلت
الرحلة إلى كوبا في 28 أكتوبر وكانت هذه خطوة ناجحة في تاريخ الرحلة.
عادت السفينتان بينتا و نينا إلى إسبانيا في 15 مارس عام 1493 وكانت هذه
هي أطول رحلة بحرية مستمرة في التاريخ حينها، اعتقد كولمبوس أنه وصل إلى
ما أطلق عليه بالهند الغربية ووفق كثيراُ في تلك الرحلة حيث عاد بالكثير
من الذهب الذي جعل ملك و ملكة إسبانيا في غاية الفرح و السعادة.
الرحلة الثانية
لم يكتفي كولومبوس بما اكتشفه وسعى إلى اكتشاف المزيد من الأراضي
الجديدة فعاد ليبحر ثانية من موانيء إسبانيا ولكن هذه المرة كان الأسطول
مكون من 17 سفينة ومعه أكثر من 1500 بحار وكانت الرحلة ممونة بما يكفيهم
لمدة ستة أشهر، وجاءت هذه الرحلة باكتشافات أخرى جديدة للعديد من الجزر الواقعة في البحر الكاريبي.