الغطاء الأبيض المتحرك
السحاب أو الغمام هو ما يستطيع الإنسان رؤيته بالعين
المجرده في السماء وهو عبارة عن تجمع مرئي لجزيئات دقيقة من الماء أو
الجليد أو الإثنان معاً ويتراوح قطرها من 1 إلى 100 ميكرون, كما تبدو سابحة
في الجو على إرتفاعات مختلفة كما تبدو متباينة الأحجام والألوان.
تعتير السحب من الرطوبة الجوية المرئيه حيث أن الشمس التي هي المحرك
الأساسي في الكون تسقط أشعتها على البحار والمحيطات مما يحول جزءاً من
الماء إلى بخار ثم تحمله الرياح إلى داخل الغلاف الجوي الذي يتميز بإنخفاض
درجة الحرارة فيتحول البخار إلى جزيئات ماء سائله أو متجمده فيختلط بالغبار
الموجود بالهواء مكوناً السحب.
درجة كثافة السحب من 10 إلى 100 مرة أقل من درجة كثافة الهواء مما يجعل
السحاب يطفو في السماء, أما عن تفسير تحرك السحاب في السماء فيرجع إلى تحرك
جزيئات الهواء والتي تدفع كل الكتل الموجودة في السماء والتي تحتك بها بما في ذلك السحاب.
يوجد للسحب أنواع فيوجد سحب منخفضة والتي تكون على إرتفاع من 0 إلى 2000
متر من سطح البحر أما السحب المتوسطة فهي التي تكون على إرتفاع من 2000
إلى 6000 متر من سطح البحر والسحب المرتفعة ترتفع من 6000 إلى 12000 متر من سطح البحر.
كل من هذه الأنواع تحتوي على تصنيفات أخرى للسحاب ويختلف كل نوع عن غيره
من ألوان السحب ودرجة سقوط المطر, فنجد السحب المنخفضة تتميز بلونها
الرمادي التي تختلف عن السحب المتوسطة والسحب المرتفعة التي تنبيء بقدوم عواصف .