صناعة الاسلحة الصربية تزدهر من جديد
بعد عقدين من الحرب المنهكة في منطقة
البلقان تسعى صربيا لتعزيز صادرات الاسلحة والذخيرة فيها لضخ الاموال في
خزائن الدولة التي تحاول معالجة اقتصاد سقيم.
وحققت صناعة السلاح التي تديرها الدولة نحو مليار ومئتي مليون
دولار من تعاقدات سارية منذ عام الفين وثمانية وتتطلع الى صفقات اخرى
بملايين الدولارات في محاولة لبعث هذه الصناعة من جديد.
يوفان ديفيدويتش المدير العام لمصنع كروسيك هولدينج في مدينة فاليفو بغرب البلاد.ويقول
معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام الذي يراقب تجارة الاسلحة في العالم
:"ان صربيا صدرت اسلحة تقدر قيمتها باريعين مليون دولار عام الفين وثمانية
وهو آخر عام تتوافر عنه بيانات".
وهذا الرقم يزيد على واحد بالمئة من القيمة الاجمالية لاقتصاد البلاد ، ولا تمثل صادرات الاسلحة
الصربية حاليا إلا جزءا صغيرا من تلك المبيعات التي حققتها في الثمانينيات
عندما كانت المبيعات تدر على البلاد اكثر من مليار دولار في العام ضمن
صناعة الاسلحة اليوغسلافية ، وكانت معظم الاسلحة تصدر الى دول افريقية واسيوية.
بعد عقدين من الحرب المنهكة في منطقة
البلقان تسعى صربيا لتعزيز صادرات الاسلحة والذخيرة فيها لضخ الاموال في
خزائن الدولة التي تحاول معالجة اقتصاد سقيم.
وحققت صناعة السلاح التي تديرها الدولة نحو مليار ومئتي مليون
دولار من تعاقدات سارية منذ عام الفين وثمانية وتتطلع الى صفقات اخرى
بملايين الدولارات في محاولة لبعث هذه الصناعة من جديد.
يوفان ديفيدويتش المدير العام لمصنع كروسيك هولدينج في مدينة فاليفو بغرب البلاد.ويقول
معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام الذي يراقب تجارة الاسلحة في العالم
:"ان صربيا صدرت اسلحة تقدر قيمتها باريعين مليون دولار عام الفين وثمانية
وهو آخر عام تتوافر عنه بيانات".
وهذا الرقم يزيد على واحد بالمئة من القيمة الاجمالية لاقتصاد البلاد ، ولا تمثل صادرات الاسلحة
الصربية حاليا إلا جزءا صغيرا من تلك المبيعات التي حققتها في الثمانينيات
عندما كانت المبيعات تدر على البلاد اكثر من مليار دولار في العام ضمن
صناعة الاسلحة اليوغسلافية ، وكانت معظم الاسلحة تصدر الى دول افريقية واسيوية.