عروس يافا التي أفزعت إسرائيل
دلال قدوة للمرأة الفلسطينية والعربية
"أطلب منكم التمسك بالبندقية وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ، عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل " ، تلك كانت أبرز كلمات الوصية التي تركتها المناضلة دلال المغربي قبل تنفيذها عملية الساحل الفدائية ويبدو أن الفلسطينيين ما أحوجهم إليها اليوم في ظل الانقسامات والاتهامات المتبادلة بين فتح وحماس والتي تهدد في حال استمرارها بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
وكان اسم دلال المغربي قد تصدر بؤرة الأحداث مجددا مع الإعلان عن وجود رفاتها ضمن جثامين الشهداء اللبنانيين والعرب الذين تسلمهم حزب الله في عملية الرضوان ( صفقة التبادل الأخيرة مع إسرائيل ) .
ونظرا لما يحمله هذا الإسم من شجاعة وبطولة وتضحية ، كان لابد من إعادة تسليط الضوء عليها ، لكي يتعرف الجيل الجديد من الفلسطينيين والعرب على المناضلة التي احتلت تل أبيب لمدة 16 ساعة وأقامت الدولة الفلسطينية مثلما جاء في الصحف الإسرائيلية التي صدرت بعد يوم من عملية الساحل.
من يافا لبيروت
ولدت دلال المغربي في مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في العام 1958 لأم لبنانية وأب فلسطيني لجأ من مدينة يافا التي تقع ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 .
تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين انضمت الى صفوف حركة فتح أثناء دراستها الثانوية في مدرسة " حيفا " ببيروت ومنذ ذلك الوقت دخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.
كان من المقرر عقد قرانها نهاية عام 1978 ولكن قبل وقت قليل من إقامة حفل الزفاف جرى اختيارها لتنفيذ عملية الساحل لتكون أول فلسطينية تقود مجموعة مسلحة داخل إسرائيل ، الأمر الذي أبرز قصتها وجعلها جزءا من الذاكرة الجماعية الفلسطينية.
دلال قدوة للمرأة الفلسطينية والعربية
"أطلب منكم التمسك بالبندقية وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ، عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل " ، تلك كانت أبرز كلمات الوصية التي تركتها المناضلة دلال المغربي قبل تنفيذها عملية الساحل الفدائية ويبدو أن الفلسطينيين ما أحوجهم إليها اليوم في ظل الانقسامات والاتهامات المتبادلة بين فتح وحماس والتي تهدد في حال استمرارها بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
وكان اسم دلال المغربي قد تصدر بؤرة الأحداث مجددا مع الإعلان عن وجود رفاتها ضمن جثامين الشهداء اللبنانيين والعرب الذين تسلمهم حزب الله في عملية الرضوان ( صفقة التبادل الأخيرة مع إسرائيل ) .
ونظرا لما يحمله هذا الإسم من شجاعة وبطولة وتضحية ، كان لابد من إعادة تسليط الضوء عليها ، لكي يتعرف الجيل الجديد من الفلسطينيين والعرب على المناضلة التي احتلت تل أبيب لمدة 16 ساعة وأقامت الدولة الفلسطينية مثلما جاء في الصحف الإسرائيلية التي صدرت بعد يوم من عملية الساحل.
من يافا لبيروت
ولدت دلال المغربي في مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في العام 1958 لأم لبنانية وأب فلسطيني لجأ من مدينة يافا التي تقع ضمن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948 .
تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين انضمت الى صفوف حركة فتح أثناء دراستها الثانوية في مدرسة " حيفا " ببيروت ومنذ ذلك الوقت دخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.
كان من المقرر عقد قرانها نهاية عام 1978 ولكن قبل وقت قليل من إقامة حفل الزفاف جرى اختيارها لتنفيذ عملية الساحل لتكون أول فلسطينية تقود مجموعة مسلحة داخل إسرائيل ، الأمر الذي أبرز قصتها وجعلها جزءا من الذاكرة الجماعية الفلسطينية.