علماء: مرور 105 أيام على الرحلة الافتراضية للمريخ
مرت مئة وخمسة أيام على تجربة المريخ 500 التي تحاكي رحلة افتراضية فضائية إلى كوكب المريخ في معهد
القضايا الطبية والبيولوجية في العاصمة الروسية موسكو
بمشاركة ستة متطوعين من روسيا وفرنسا وايطاليا والصين.
وذكرت قناة روسيا اليوم
في تقرير لها أن المتطوعين في هذه الرحلة التي لا تزال مستمرة حتى الآن يعيشون في
عزلة تامة وكأنهم في طريقهم إلى المريخ في رحلة تحاكي تحليق رواد الفضاء إلى الكوكب الأحمر.
ولا تختلف حياة الرواد الستة في مركبتهم عنها خلال تحليقهم في الفضاء أو
خلال إقامتهم في المحطة الفضائية الدولية والفرق الوحيد هو أنهم لا يعيشون في ظروف
انعدام الجاذبية، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
وانطلقت هذه التجربة العلمية في الثالث من يونيو الماضي بمبادرة وكالة الفضاء الروسية
"روسكوسماس" ووكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" وإن تجاوز مدة 105 أيام منها يعتبر اختراقاً مهماً.
وأكد يوري بوبييف وهو عالم نفسي .. إن تجاوز 100 يوم مثل تجاوز
أول الأيام المئة من الحكم للرئيس المنتخب ونحن قمنا سابقاً بتجربة مماثلة استمرت
105 أيام لكن التجربة الحالية ستستمر 520 يوماً.
وقطعت المركبة الفضائية
الخيالية حتى الآن نحو 20 مليون كيلو متر باتجاه الكوكب الأحمر أي ما يعادل 10% من
مجمل الطريق ومن المتوقع أن تصل إلى المريخ بعد أربعة أشهر ونصف ليستمر النزول على
سطحه نحو شهر أما الآن فيواصل الرواد تنفيذ برنامج الرحلة الذي يضم أكثر من 100
تجربة علمية في مجال البيولوجيا والطب وعلم النفس وقبل كل شيء دراسة حالة الإنسان
النفسية في عزلة طويلة.
ومن جانبه، أكد سيرجي كريكاليوف مدير مركز إعداد رواد
الفضاء إننا لا نتكلم اليوم عن التحضيرات للانطلاق الحقيقي إلى المريخ حيث لا نمتلك
الوسائل التقنية لذلك حتى الآن لكن مثل هذه التجارب قد تكون مفيدة لدراسة تصرفات
الإنسان في أماكن منعزلة خلال فترة طويلة وستكون مفيدة للمجموعات الأخرى التي تعمل
في ظروف العزلة مثل العلماء في محطات الرصد بالمناطق القطبية وغيرها .
ويبقى الخبراء على اتصال دائم مع الطاقم ويوءكدون أن الحالة النفسية والجسدية لكل
المشاركين جيدة جدا ولا يرغب أي منهم في ترك المشروع.
وأوضح بوبييف أنه تظهر
أحياناً مشاكل صغيرة في الفريق فهو يتكون من ثلاثة مواطنين روس.. وأوروبيين اثنين
وصيني .. والرائد الصيني يشعر بالعزلة والوحدة أكثر من الآخرين لكن الشبان يحاولون
مساندته فالروس يدرسون اللغة الانكليزية والأجانب يدرسون اللغة الروسية لتحسين التعاون.
وبالرغم من عدم قدرة المركبات الفضائية على نقل الناس إلى المريخ حتى
الآن لكن في ظل التقدم التقني المتسارع يبدو أن نتائج مثل هذه التجارب قد تكون
مفيدة جدا في المستقبل القريب لكي تحقق للإنسانية أحد أحلامها المنشودة.
مرت مئة وخمسة أيام على تجربة المريخ 500 التي تحاكي رحلة افتراضية فضائية إلى كوكب المريخ في معهد
القضايا الطبية والبيولوجية في العاصمة الروسية موسكو
بمشاركة ستة متطوعين من روسيا وفرنسا وايطاليا والصين.
وذكرت قناة روسيا اليوم
في تقرير لها أن المتطوعين في هذه الرحلة التي لا تزال مستمرة حتى الآن يعيشون في
عزلة تامة وكأنهم في طريقهم إلى المريخ في رحلة تحاكي تحليق رواد الفضاء إلى الكوكب الأحمر.
ولا تختلف حياة الرواد الستة في مركبتهم عنها خلال تحليقهم في الفضاء أو
خلال إقامتهم في المحطة الفضائية الدولية والفرق الوحيد هو أنهم لا يعيشون في ظروف
انعدام الجاذبية، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
وانطلقت هذه التجربة العلمية في الثالث من يونيو الماضي بمبادرة وكالة الفضاء الروسية
"روسكوسماس" ووكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" وإن تجاوز مدة 105 أيام منها يعتبر اختراقاً مهماً.
وأكد يوري بوبييف وهو عالم نفسي .. إن تجاوز 100 يوم مثل تجاوز
أول الأيام المئة من الحكم للرئيس المنتخب ونحن قمنا سابقاً بتجربة مماثلة استمرت
105 أيام لكن التجربة الحالية ستستمر 520 يوماً.
وقطعت المركبة الفضائية
الخيالية حتى الآن نحو 20 مليون كيلو متر باتجاه الكوكب الأحمر أي ما يعادل 10% من
مجمل الطريق ومن المتوقع أن تصل إلى المريخ بعد أربعة أشهر ونصف ليستمر النزول على
سطحه نحو شهر أما الآن فيواصل الرواد تنفيذ برنامج الرحلة الذي يضم أكثر من 100
تجربة علمية في مجال البيولوجيا والطب وعلم النفس وقبل كل شيء دراسة حالة الإنسان
النفسية في عزلة طويلة.
ومن جانبه، أكد سيرجي كريكاليوف مدير مركز إعداد رواد
الفضاء إننا لا نتكلم اليوم عن التحضيرات للانطلاق الحقيقي إلى المريخ حيث لا نمتلك
الوسائل التقنية لذلك حتى الآن لكن مثل هذه التجارب قد تكون مفيدة لدراسة تصرفات
الإنسان في أماكن منعزلة خلال فترة طويلة وستكون مفيدة للمجموعات الأخرى التي تعمل
في ظروف العزلة مثل العلماء في محطات الرصد بالمناطق القطبية وغيرها .
ويبقى الخبراء على اتصال دائم مع الطاقم ويوءكدون أن الحالة النفسية والجسدية لكل
المشاركين جيدة جدا ولا يرغب أي منهم في ترك المشروع.
وأوضح بوبييف أنه تظهر
أحياناً مشاكل صغيرة في الفريق فهو يتكون من ثلاثة مواطنين روس.. وأوروبيين اثنين
وصيني .. والرائد الصيني يشعر بالعزلة والوحدة أكثر من الآخرين لكن الشبان يحاولون
مساندته فالروس يدرسون اللغة الانكليزية والأجانب يدرسون اللغة الروسية لتحسين التعاون.
وبالرغم من عدم قدرة المركبات الفضائية على نقل الناس إلى المريخ حتى
الآن لكن في ظل التقدم التقني المتسارع يبدو أن نتائج مثل هذه التجارب قد تكون
مفيدة جدا في المستقبل القريب لكي تحقق للإنسانية أحد أحلامها المنشودة.