صُوْت مِن فِلَسْطِيْن
كَثِيْرُوْن مِن يَسْمَعُوْن صَوْتَك ..
كَثِيْرُوْن مِن يَرْمُوْن لَك زُهُوْر الْإِعْجَاب ..
وَالْإِطْرَاء بَاقَات تُهْدَى إِلَيْك ..
مِن الْأَصْحَاب وِالْأَحْبَاب ..
يُحَلِّقُوْن مَعَك إِلَى مَا وَرَاء الَغُيُوَم ..
لِمَا بَعْد الْسَّحَاب ..
كَثِيْرُوْن يَقُوْلُوْن كَلَام الْغَزَل ..
وَيُحَولُون الْحَنْظَل إِلَى عَسَل ..
وَيَجْعَلُوْن مِن الُلَا مُحْتَمَل ..
شَيْئا أَكِيْدا مُحْتَمِلَا ..
كَثِيْرُوْن إِذَن مِن مَجِدُوك ..
وَعْرِفْوك .. وَقَرؤُوك..
وَفَسَّرُوْا طَلَاسِم مُعْجْمك ..
كَثِيْرُوْن يُقَدِّمُوْن لَك طَلَبَات الْقَبُوْل ..
عُمَر .. زَيْد .. مُصْطَفَى .. وَمَقْبُول ..
وَيَعْتَرِفُوْن بِأَن الْرَّوْعَة فِيْك ..
وَالْأَرْوَع صَوْتِك ..
كَثِيْرُوْن هُم يَا سَيِّدَتِي .. كَثِيْرُوْن
مُنَافِقُوْن .. مُجَامَلُون ..
مُحْتَالُون ..
يُقَدِّمُوْن الْقَرَابِيْن ..
لِيَسْمَعُوْا صَوْتِك لَحْظَة ..
ثُم فَجْأَة يَخْتَفُون ..
مِنْهُم مَن يَقْتَرِب مِنْك ..
وَفَجْأَة يُغَازِلُك ..
ثُم يُلاطِفك ..
وَكَثِيْرُوْن لَا يُدْرِكُوْن هُوِيَّة جِنْسِك ..
وَلَا مَعْنَى صَوْتِك .. كَثِيْرُوْن
كَثِيْرُوْن لَا يَفْهَمُوْن أَن صَوْتَك ..
لَيْس يَعْنِي لُغَتَك ..
لَيْس هُو جَسَدِك ..
لَيْس هُو أَلَمُك ..
لَيْس يَعْنِي هَمِك ..
حُسْنُك هُيَامِك ..
كَثِيْرُوْن جِدّا مِن لَا يَفْهَم ..
وَكَثِيْرا لَا يَفْهَمُوْن ..
كَثِيْرُوْن مِن سَمَعُوك .. وَيَسْمَعُونَك
وَلِمَرَّة وَاحِدَة فَقَط ..
قَرَّرْت أَن أُسْمِعَك ..
فَهَل مِثْلِي هَم فَعَلُوْا ؟..
أَو مَاذَا هُم بَعْدِي فَاعِلُوْن ؟..
حِيْن حَدِيْثِي مَعَك ..
قُلْت لَك أَنَّك فِلَسْطِيْن الْجُرْح ..
وَصَوْتُك الْحُزْن ..
وَمَوْت الْفَرَح ..
قُلْت لَك ..
قَسَمَا سَوْف أَكْتُب لَك ..
وَكَثِيْرُوْن مِثْلِي وَأَجْمَل مِنِّي يَكْتُبُوْن ..
وَأَنِّي الَّذِي أَفَاق لِلْدُّنْيَا ..
حِيْن أَتَانِي صَوْتِك شُجُوْنَا ..
ثُم كَانَت الْأَحْلَام تَأْتِي مَرَّة ..
ثُم تِفَقَدْك فِي سُكُوْن ..
كَثِيْرُوْن هُم يَا سَيِّدَتِي ..
كَثِيْرُوْن مِن لَا يَفْقَه صَوْتِك ..
وَكَثِيْرا لَا يَفْقَهُوْن ..
كَثِيْرُوْن مِن يَتَمَنَّى عَرْشِك ..
وَوَطَنِك ..
وَأَصْلُك ..
يَا صَوْتَا الْدُّنْيَا فِلَسْطِيْن ..
يَا صَوْت أَشْعَل الْقَلْب ..
وَتَغَلْغَل كَغَلغَلّة الْسِّكِّيْن ..
كَثِيْرُوْن جِدّا ..
إِلَّا أَنَا حِيْن قَرَّرْت أَن أَكْتُبُك بِلُغَتِي ..
بِصَوْتِك ..بِمَجْدِك ..وَأَصْلُك ..
وكَتبتُك حُرُوفَا وَالْمُفْرَدَات أَنْت ..
وَأَنْت الْمَعْنَى حِيْن يَكُوْن !!
(( حَرْف ))
(( صُوْت مِن فِلَسْطِيْن .. أَفاقَنِي حَيْث كُنْت لَا اشْعُر أَنِّي مَع الْعَالَمِيْن ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
كَثِيْرُوْن مِن يَسْمَعُوْن صَوْتَك ..
كَثِيْرُوْن مِن يَرْمُوْن لَك زُهُوْر الْإِعْجَاب ..
وَالْإِطْرَاء بَاقَات تُهْدَى إِلَيْك ..
مِن الْأَصْحَاب وِالْأَحْبَاب ..
يُحَلِّقُوْن مَعَك إِلَى مَا وَرَاء الَغُيُوَم ..
لِمَا بَعْد الْسَّحَاب ..
كَثِيْرُوْن يَقُوْلُوْن كَلَام الْغَزَل ..
وَيُحَولُون الْحَنْظَل إِلَى عَسَل ..
وَيَجْعَلُوْن مِن الُلَا مُحْتَمَل ..
شَيْئا أَكِيْدا مُحْتَمِلَا ..
كَثِيْرُوْن إِذَن مِن مَجِدُوك ..
وَعْرِفْوك .. وَقَرؤُوك..
وَفَسَّرُوْا طَلَاسِم مُعْجْمك ..
كَثِيْرُوْن يُقَدِّمُوْن لَك طَلَبَات الْقَبُوْل ..
عُمَر .. زَيْد .. مُصْطَفَى .. وَمَقْبُول ..
وَيَعْتَرِفُوْن بِأَن الْرَّوْعَة فِيْك ..
وَالْأَرْوَع صَوْتِك ..
كَثِيْرُوْن هُم يَا سَيِّدَتِي .. كَثِيْرُوْن
مُنَافِقُوْن .. مُجَامَلُون ..
مُحْتَالُون ..
يُقَدِّمُوْن الْقَرَابِيْن ..
لِيَسْمَعُوْا صَوْتِك لَحْظَة ..
ثُم فَجْأَة يَخْتَفُون ..
مِنْهُم مَن يَقْتَرِب مِنْك ..
وَفَجْأَة يُغَازِلُك ..
ثُم يُلاطِفك ..
وَكَثِيْرُوْن لَا يُدْرِكُوْن هُوِيَّة جِنْسِك ..
وَلَا مَعْنَى صَوْتِك .. كَثِيْرُوْن
كَثِيْرُوْن لَا يَفْهَمُوْن أَن صَوْتَك ..
لَيْس يَعْنِي لُغَتَك ..
لَيْس هُو جَسَدِك ..
لَيْس هُو أَلَمُك ..
لَيْس يَعْنِي هَمِك ..
حُسْنُك هُيَامِك ..
كَثِيْرُوْن جِدّا مِن لَا يَفْهَم ..
وَكَثِيْرا لَا يَفْهَمُوْن ..
كَثِيْرُوْن مِن سَمَعُوك .. وَيَسْمَعُونَك
وَلِمَرَّة وَاحِدَة فَقَط ..
قَرَّرْت أَن أُسْمِعَك ..
فَهَل مِثْلِي هَم فَعَلُوْا ؟..
أَو مَاذَا هُم بَعْدِي فَاعِلُوْن ؟..
حِيْن حَدِيْثِي مَعَك ..
قُلْت لَك أَنَّك فِلَسْطِيْن الْجُرْح ..
وَصَوْتُك الْحُزْن ..
وَمَوْت الْفَرَح ..
قُلْت لَك ..
قَسَمَا سَوْف أَكْتُب لَك ..
وَكَثِيْرُوْن مِثْلِي وَأَجْمَل مِنِّي يَكْتُبُوْن ..
وَأَنِّي الَّذِي أَفَاق لِلْدُّنْيَا ..
حِيْن أَتَانِي صَوْتِك شُجُوْنَا ..
ثُم كَانَت الْأَحْلَام تَأْتِي مَرَّة ..
ثُم تِفَقَدْك فِي سُكُوْن ..
كَثِيْرُوْن هُم يَا سَيِّدَتِي ..
كَثِيْرُوْن مِن لَا يَفْقَه صَوْتِك ..
وَكَثِيْرا لَا يَفْقَهُوْن ..
كَثِيْرُوْن مِن يَتَمَنَّى عَرْشِك ..
وَوَطَنِك ..
وَأَصْلُك ..
يَا صَوْتَا الْدُّنْيَا فِلَسْطِيْن ..
يَا صَوْت أَشْعَل الْقَلْب ..
وَتَغَلْغَل كَغَلغَلّة الْسِّكِّيْن ..
كَثِيْرُوْن جِدّا ..
إِلَّا أَنَا حِيْن قَرَّرْت أَن أَكْتُبُك بِلُغَتِي ..
بِصَوْتِك ..بِمَجْدِك ..وَأَصْلُك ..
وكَتبتُك حُرُوفَا وَالْمُفْرَدَات أَنْت ..
وَأَنْت الْمَعْنَى حِيْن يَكُوْن !!
(( حَرْف ))
(( صُوْت مِن فِلَسْطِيْن .. أَفاقَنِي حَيْث كُنْت لَا اشْعُر أَنِّي مَع الْعَالَمِيْن ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net