وأنكِ وباء
وأنكِ بقايا من بقايا النساء ..
إن الغرور يا حلوتي مملكة ..
وأنك في عالمنا ..
قد صار عالمنا يحتاج كثيرا جدا ..للدواء
يحتاج أن نبكي .. حين يكون البكاء ..
يحتاج أن نضحك عندما ندرك أن وقت الضحك جاء ..
نحتاج أن نحزن حين نشعر أن الحزن سماء ..
يحتاج أن نعطف ..
أن نعرف ..
أن نرحم المساكين والفقراء ..
يحتاج أن نتألم .. نتعلم ..
أن نحب ..أن نود ..
أن نميز بين الشوك والورد ..
يحتاج أن نسأل ..
ونتساءل ..
كيف لأيامنا قد صارت بطعم الماء ..
كيف أمست هكذا دونما طلاء ..
تغلغل سمكِ بأوردتنا ..
وبأوردة ذوي القلوب الضعفاء ..
إلى من لا ينتمون ..
لا يدركون أن الإيمان وفاء ..
أنثى تعوم هنا ..
أنثى تعوم هناك ..
وغيرها تسبح في البغاء ..
ما كانت الشهوة لذتي ..
إن اللذة تقتل الحقول الخضراء ..
حين تحتلنا اللذة ..
وصارت تعم الأرجاء ..
إنكِ وباء ..
وإنك الوباء ..
دون غيرك من النساء ..
دون مثيلك من صاحبات الزعانف ..
ومثيلك اللاتن يتلاعبن بالعواطف ..
وذوات الرمش ..
والتقليد .. والموضة ..
والستر والعفة الذي فقده الرداء ..
الخطوات .. والميلان ..
واللثام حين يكون للمغفلين نداء ..
والكثير عندي يا طفلتي ..
الكثير الكثير من الأشياء ..
لا يتسع ورقي كتابا ..
لا ينتهي ارقي عتابا ..
أن كان لديك الوقت لتسمعيني ..
فيجب أن تنسين وقت الصباح ..
ومتى يأتي المساء ..
وتأتين أنت .. ومعك فوجٌ من النساء ..
فإني حين أقول ..
لست أقول هراء ..
وأني حين أكتب ..
أكتب لأنني دم يثور ..
ولا يرضى أن يبصر قبح الأشياء ..
قلمي سيف ..
حين يضرب لا يرحم ..
لا يقول عفوا ..
إنك من النساء ..
نعم .. أتنفس النساء ..
نعم .. أدخن النساء ..
نعم .. أهوى النساء ..
نعم .. النساء جنون ..
وعالم بروعته وجماله .. أجمل ما يكون
لكنني ..
لا أرتضي أبدا ..
أن تصبح في حياتي أنثى وباء !!
(( حرف ))
وباءٌ أنتِ عند الجميع .. أنما عندي هراء !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
وأنكِ بقايا من بقايا النساء ..
إن الغرور يا حلوتي مملكة ..
وأنك في عالمنا ..
قد صار عالمنا يحتاج كثيرا جدا ..للدواء
يحتاج أن نبكي .. حين يكون البكاء ..
يحتاج أن نضحك عندما ندرك أن وقت الضحك جاء ..
نحتاج أن نحزن حين نشعر أن الحزن سماء ..
يحتاج أن نعطف ..
أن نعرف ..
أن نرحم المساكين والفقراء ..
يحتاج أن نتألم .. نتعلم ..
أن نحب ..أن نود ..
أن نميز بين الشوك والورد ..
يحتاج أن نسأل ..
ونتساءل ..
كيف لأيامنا قد صارت بطعم الماء ..
كيف أمست هكذا دونما طلاء ..
تغلغل سمكِ بأوردتنا ..
وبأوردة ذوي القلوب الضعفاء ..
إلى من لا ينتمون ..
لا يدركون أن الإيمان وفاء ..
أنثى تعوم هنا ..
أنثى تعوم هناك ..
وغيرها تسبح في البغاء ..
ما كانت الشهوة لذتي ..
إن اللذة تقتل الحقول الخضراء ..
حين تحتلنا اللذة ..
وصارت تعم الأرجاء ..
إنكِ وباء ..
وإنك الوباء ..
دون غيرك من النساء ..
دون مثيلك من صاحبات الزعانف ..
ومثيلك اللاتن يتلاعبن بالعواطف ..
وذوات الرمش ..
والتقليد .. والموضة ..
والستر والعفة الذي فقده الرداء ..
الخطوات .. والميلان ..
واللثام حين يكون للمغفلين نداء ..
والكثير عندي يا طفلتي ..
الكثير الكثير من الأشياء ..
لا يتسع ورقي كتابا ..
لا ينتهي ارقي عتابا ..
أن كان لديك الوقت لتسمعيني ..
فيجب أن تنسين وقت الصباح ..
ومتى يأتي المساء ..
وتأتين أنت .. ومعك فوجٌ من النساء ..
فإني حين أقول ..
لست أقول هراء ..
وأني حين أكتب ..
أكتب لأنني دم يثور ..
ولا يرضى أن يبصر قبح الأشياء ..
قلمي سيف ..
حين يضرب لا يرحم ..
لا يقول عفوا ..
إنك من النساء ..
نعم .. أتنفس النساء ..
نعم .. أدخن النساء ..
نعم .. أهوى النساء ..
نعم .. النساء جنون ..
وعالم بروعته وجماله .. أجمل ما يكون
لكنني ..
لا أرتضي أبدا ..
أن تصبح في حياتي أنثى وباء !!
(( حرف ))
وباءٌ أنتِ عند الجميع .. أنما عندي هراء !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net