اختبار جديد لتشخيص سرطان المثانة
توصل باحثون دانماركيون، من جمعية
السرطان الدانماركية ومستشفى كوبنهاغن التعليمي التابع لجامعة هارليڤ، إلى
تطوير أداة اختبار جديدة للكشف،
دفعة واحدة، عن عدة مؤشرات أورام تدل على الإصابة بسرطان المثانة، بحسب خدمة يوريك أليرت المقدمة من الجمعية الأميركية لتقدم العلوم.
فقد قام الباحثون بتعديل وتكييف
تقنية تضخيم المجس (الكاشف) المعتمد على الارتباط المتعدد المسماة “MLPA”
لأجل تشخيص سرطان المثانة، باستخدام مجسات للتحقق من وجود الحمض النووي في
بول المرضى، وهي مجسات متعددة وذات متتابعات قصيرة، وهي معدة خصيصا
لاستكشاف والتقاط نظيراتها من متتابعات الحمض النووي.
ثم طبق الباحثون التحليل
الميثيلي المستخدم عادة لقراءة متتابعات الحمض النووي، وذلك لاستكشاف وجود
أي جزء من الحمض النووي الخاص بخلايا الأورام الموجودة في بول المرضى بسرطان المثانة.
ووردت حصيلة هذه الدراسة في تقرير سيُنشر الشهر القادم (يوليو/تموز) بدورية “مجلة التشخيص الجزيئي”.
تشخيص مبكر
ويذكر أن سرطان المثانة هو رابع أكثر السرطانات انتشارا
بين الرجال في الولايات المتحدة، ويتم تشخيص أكثر من 50 ألف حالة إصابة به سنويا.
وتمكن
إزالة أو حلق الأورام السطحية لسرطان المثانة في مرحلة الإصابة المبكرة أو
معالجتها بالتحفيز المناعي، لكن علاج المرضى في المرحلة المتأخرة منه بعد
تغلغل الورم يتطلب غالبا إزالة كل المثانة أو جزء منها، وهو ما يؤكد
الأهمية البالغة لتشخيص سرطان المثانة مبكرا، للحفاظ على الحد الأدنى من
نمط المعيشة الإنساني للمرضى بدون مضاعفات غير محتملة، كاستئصال المثانة.
ويمكن استخدام تقنية تضخيم المجس
المعتمد على الارتباط المتعدد بالتحليل الميثيلي تحديدا “MS-MLPA” في
استكشاف عدة متتابعات جينية (تخص خلايا الأورام) مستهدفة في نفس الوقت من
خلال تفاعل واحد فقط، مما يتيح فحصا مبكرا وسريعا ورخيصا لوجود مؤشرات السرطان.
بيد
أن أطقم اختبارات “MS-MLPA” الجاهزة والمتاحة تجاريا، غير متوفرة لكثير من
الأمراض المحتاجة لتشخيص مبكر. كما أن التصميم الخاص للكاشفات أو المجسات
محدود جدا نتيجة لمشكلات التخليق الكيميائي لمتتابعات قواعد الحمض النووي
عندما تكون أكثر طولا.
استخدام أوسع
وكان الباحثون بقيادة الدكتور بير غولدبرغ، من جمعية
السرطان الدانماركية، قد قاموا أخيرا بتعديل هذه الأداة (التشخيصية)
باستخدام عدة مجسات مخلقة لاختبار وجود مؤشرات خلايا الأورام الخبيثة
لسرطان المثانة.
وقد وجد الباحثون أن كل عينة من عينات البول المأخوذة من مرضى سرطان المثانة،
وما احتوته من ورم، قد أظهرت أنماطا متماثلة لوجود مؤشرات سرطان المثانة،
مما يشير لإمكانية استخدام هذه الأداة للتشخيص غير الانتهاكي ومراقبة مسار المرض أيضا.
ويقول
مؤلفو التقرير إن استخدم مجسات للحمض النووي، مخلقة ومتعددة وقصيرة
(المتتابعات)، قد يوفر مقاربة بسيطة ومعقولة التكلفة لتقنية تضخيم المجس
المعتمد على الارتباط المتعدد “MLPA” والمصممة لأغراض مخصوصة.
ويخطط الدكتور غولدبرغ وفريقه،
في أبحاثهم القادمة، لدراسة كيفية استخدام نفس المنهج في معظم التطبيقات
الأخرى لهذه التقنية “MLPA”، وبالتالي توفير الأساس العلمي لاستخدامها على
نحو واسع النطاق.
توصل باحثون دانماركيون، من جمعية
السرطان الدانماركية ومستشفى كوبنهاغن التعليمي التابع لجامعة هارليڤ، إلى
تطوير أداة اختبار جديدة للكشف،
دفعة واحدة، عن عدة مؤشرات أورام تدل على الإصابة بسرطان المثانة، بحسب خدمة يوريك أليرت المقدمة من الجمعية الأميركية لتقدم العلوم.
فقد قام الباحثون بتعديل وتكييف
تقنية تضخيم المجس (الكاشف) المعتمد على الارتباط المتعدد المسماة “MLPA”
لأجل تشخيص سرطان المثانة، باستخدام مجسات للتحقق من وجود الحمض النووي في
بول المرضى، وهي مجسات متعددة وذات متتابعات قصيرة، وهي معدة خصيصا
لاستكشاف والتقاط نظيراتها من متتابعات الحمض النووي.
ثم طبق الباحثون التحليل
الميثيلي المستخدم عادة لقراءة متتابعات الحمض النووي، وذلك لاستكشاف وجود
أي جزء من الحمض النووي الخاص بخلايا الأورام الموجودة في بول المرضى بسرطان المثانة.
ووردت حصيلة هذه الدراسة في تقرير سيُنشر الشهر القادم (يوليو/تموز) بدورية “مجلة التشخيص الجزيئي”.
تشخيص مبكر
ويذكر أن سرطان المثانة هو رابع أكثر السرطانات انتشارا
بين الرجال في الولايات المتحدة، ويتم تشخيص أكثر من 50 ألف حالة إصابة به سنويا.
وتمكن
إزالة أو حلق الأورام السطحية لسرطان المثانة في مرحلة الإصابة المبكرة أو
معالجتها بالتحفيز المناعي، لكن علاج المرضى في المرحلة المتأخرة منه بعد
تغلغل الورم يتطلب غالبا إزالة كل المثانة أو جزء منها، وهو ما يؤكد
الأهمية البالغة لتشخيص سرطان المثانة مبكرا، للحفاظ على الحد الأدنى من
نمط المعيشة الإنساني للمرضى بدون مضاعفات غير محتملة، كاستئصال المثانة.
ويمكن استخدام تقنية تضخيم المجس
المعتمد على الارتباط المتعدد بالتحليل الميثيلي تحديدا “MS-MLPA” في
استكشاف عدة متتابعات جينية (تخص خلايا الأورام) مستهدفة في نفس الوقت من
خلال تفاعل واحد فقط، مما يتيح فحصا مبكرا وسريعا ورخيصا لوجود مؤشرات السرطان.
بيد
أن أطقم اختبارات “MS-MLPA” الجاهزة والمتاحة تجاريا، غير متوفرة لكثير من
الأمراض المحتاجة لتشخيص مبكر. كما أن التصميم الخاص للكاشفات أو المجسات
محدود جدا نتيجة لمشكلات التخليق الكيميائي لمتتابعات قواعد الحمض النووي
عندما تكون أكثر طولا.
استخدام أوسع
وكان الباحثون بقيادة الدكتور بير غولدبرغ، من جمعية
السرطان الدانماركية، قد قاموا أخيرا بتعديل هذه الأداة (التشخيصية)
باستخدام عدة مجسات مخلقة لاختبار وجود مؤشرات خلايا الأورام الخبيثة
لسرطان المثانة.
وقد وجد الباحثون أن كل عينة من عينات البول المأخوذة من مرضى سرطان المثانة،
وما احتوته من ورم، قد أظهرت أنماطا متماثلة لوجود مؤشرات سرطان المثانة،
مما يشير لإمكانية استخدام هذه الأداة للتشخيص غير الانتهاكي ومراقبة مسار المرض أيضا.
ويقول
مؤلفو التقرير إن استخدم مجسات للحمض النووي، مخلقة ومتعددة وقصيرة
(المتتابعات)، قد يوفر مقاربة بسيطة ومعقولة التكلفة لتقنية تضخيم المجس
المعتمد على الارتباط المتعدد “MLPA” والمصممة لأغراض مخصوصة.
ويخطط الدكتور غولدبرغ وفريقه،
في أبحاثهم القادمة، لدراسة كيفية استخدام نفس المنهج في معظم التطبيقات
الأخرى لهذه التقنية “MLPA”، وبالتالي توفير الأساس العلمي لاستخدامها على
نحو واسع النطاق.